وكالات – الدجاج يعد من البروتينات الحيوانية الأكثر استهلاكاً في العالم، لكن بعض أجزائه قد تؤثر سلبًا على مستويات الكوليسترول في الدم. يتناول العديد من الأشخاص مختلف أجزاء الدجاج، لكن من المهم معرفة الأجزاء التي يمكن أن تزيد من خطر ارتفاع الكوليسترول.
ارتفاع نسبة الكوليسترول في بعض أجزاء الدجاج
تتعلق ارتباطات بعض أجزاء الدجاج بارتفاع الكوليسترول بمحتواها من الدهون المشبعة. وفقًا لاستشاري الكبد، الدكتور سعيد شلبي، فإن الدهون المشبعة تساهم في زيادة الكوليسترول الضار في الدم. لذا فإن الاختيار الجيد لأجزاء الدجاج يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة القلب.
الأجزاء التي ينبغي تجنبها
وفقًا للدكتور شلبي، هناك أجزاء من الدجاج تحتوي على مستويات مرتفعة من الدهون والكوليسترول، ومنها:
جلد الدجاج
يعتبر الجلد هو المصدر الرئيسي للدهون في الدجاج، حيث يحتوي على معظم الدهون. لذلك، من الأفضل إزالة الجلد قبل الطهي للحد من كمية الدهون والسعرات الحرارية المستهلكة.
أجنحة الدجاج
أجنحة الدجاج تحتوي على كمية كبيرة من الجلد والدهون، مما يجعلها واحدة من الأجزاء التي تضم أعلى نسبة من الكوليسترول. لذا يُنصح بتقليل استهلاكها.
الأجزاء الصحية من الدجاج
أوضح الدكتور شلبي أن صدور الدجاج المنزوع عنها الجلد هي من الخيارات الصحية والتي تساعد على الحفاظ على صحة القلب، حيث تحتوي على نسبة عالية من البروتين وقليل من الدهون. كما يمكن أن يكون فخذ الدجاج خيارًا جيدًا بشرط إزالة الجلد واختيار القطع قليلة الدهون.
طرق الطهي الصحية
للاستفادة من فوائد الدجاج وتجنب المخاطر، ينصح باستخدام طرق الطهي الصحية مثل الشواء أو السلق، مع الاعتدال في الكمية وزيادتها ضمن نظام غذائي متوازن.
الخلاصة توضح أهمية اختيار الأجزاء المناسبة من الدجاج، حيث يؤثر اختيارنا على صحة القلب ومستويات الكوليسترول في الدم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.
