وكالات – أثارت عمليات المداهمة الفيدرالية الأخيرة في لوس أنجلوس موجة من الاحتجاجات الغاضبة، مما دفع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى نشر 2000 جندي من الحرس الوطني في المدينة. وقد اعتبرت هذه الخطوة “تصعيداً استفزازياً” من قبل مسؤولين محليين، مما زاد من التوترات بين الحكومة الفيدرالية وسلطات ولاية كاليفورنيا.
تجددت الاحتجاجات في نهاية الأسبوع الماضي رفضاً لعمليات إنفاذ قوانين الهجرة التي أدت إلى اعتقال 118 مهاجراً. وقد أدى استخدام السلطات الفيدرالية للقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع إلى مواجهات عنيفة مع المحتجين، الذين أظهرت بعض تقارير الشرطة أنهم تصرفوا بشكل عدواني.
حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، وصف نشر الحرس الوطني بأنه إجراء “غير قانوني”، مطالباً بالتراجع عنه. وقد اعتبرت إدارة نيوسوم أن الوضع كان تحت السيطرة، وأن التدخل الفيدرالي سيفاقم الأزمة. من جهتها، أكدت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، أن نشر الحرس الوطني في المدينة هو “تصعيد فوضوي” في وقت يحتاج فيه المواطنون إلى السلام.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
