هل تبحث ح*ما*س عن بديل لقطر؟ وما علاقة زيارة هنية لتركيا؟

علق مسؤولان في حركة ح*ما*س، على ما نشرته وسائل إعلام حول مزاعم تتعلق بالبحث عن دولة جديدة تكون بديلا لقطر كمضيف لقياداتها.

وأكد المسؤولان أن الحركة تسعى إلى تعزيز العلاقات مع تركيا، بما في ذلك تلقي مساعدات مباشرة منها، بحسب صحيفة هآرتس العبرية.

وفي سياق متصل، التقى الزعيم السياسي لحركة ح*ما*س إسماعيل هنية، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول أمس السبت.

وذكر مكتب أردوغان أن اللقاء بحث الخطوات المطلوبة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غ*ز*ة، وأهمية مواصلة إيصال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، فإن الحركة أجرت اتصالات مع دولتين على الأقل في المنطقة لبحث نقل قادتها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن هذه الخطوة جاءت نتيجة ضغوط من وسطاء من مصر وقطر على الحركة لتخفيف شروط المفاوضات مع “إس*رائي*ل”.

وأشارت الصحيفة إلى أن المحادثات توقفت مرة أخرى دون أي بوادر حتى الآن على استئنافها في المستقبل القريب، وأن مستوى الثقة بين ح*ما*س والمفاوضين يتزايد بشكل سلبي.

من جهتها، انتقدت إس*رائي*ل الرئيس التركي، حيث صرح وزير الخارجية الإ*سر*ائي*لي، يسرائيل كاتس، بأن لقاء هنية كان “وصمة عار على جبين أردوغان”.