اتهام أممي لإس*رائي*ل بتنفيذ “مذبحة” تجويع وجرائم حرب
وكالات – أكد مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن “استخدام الغذاء سلاحاً” ضد المدنيين في غ*ز*ة يعد ج#ريم*ة حرب، واعتبر مسؤول أممي الوضع في القطاع بمثابة مذبحة تهدف إلى محو حياة الفلسطينيين.
وأشار المتحدث باسم المكتب، ثمين الخيطان، إلى مق*ت*ل أكثر من 410 أشخاص بنيران الجيش الإ*سر*ائي*لي أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات منذ مايو. ولفت إلى أنه لا يزال سكان غ*ز*ة الجائعون يواجهون خيار الموت جوعاً أو الموت أثناء الحصول على الطعام، واعتبر نظام التوزيع الذي تديره مؤسسة غ*ز*ة الإنسانية بمثابة “آلية مساعدات إنسانية عسكرية”.
كما وصف مسؤول أممي آخر ما يحدث في غ*ز*ة بأنه “مذبحة”، مشيراً إلى أن الجوع يُستخدم كسلاح، مما يؤدي إلى تهجير قسري وإصدار حكم بالإعدام على الأفراد الذين يسعون للبقاء على قيد الحياة.
حتى يوم الاثنين، أُعتبر أن العدد الإجمالي للضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات قد بلغ 467 شهيداً و3602 مصاب، مع استمرار فقدان 39 شخصاً.
منذ 7 أكتوبر 2024، تتعرض غ*ز*ة لحملة إبادة جماعية شاملة، نتج عنها مق*ت*ل وإصابة العديد من الفلسطينيين، بما في ذلك أطفال ونساء، وسط تدمير واسع النطاق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا