إيران تناور بنقل اليورانيوم لدولة أخرى.. فهل تنجح في كسر الجمود؟ – أخبار الشرق
الرئيس الايراني مسعود بسكيان رئيس المجلس الاوروبي ان التعاون مع وكاله الطاقه الذريه يعتمد على تصحيح الوكاله لمعاييرها المزدوجه بشان الملف النووي وقال الرئيس الايراني انه في حال تكرار الحرب على البلاد سيكون الرد اكثر حسما على حد وصفه بدوره قال رئيس المجلس الاوروبي انطونيو كوستا ان التكتل يبدي دعمه الكامل للدور المحوري لوكاله الطاقه الذريه في التعامل مع طهران مشددا على عدم السماح لايران مطلقا بامتلاك سلاح نووي في الاثناء اعلن السفير الايراني لدى الامم المتحده امير سعيد ارواني انفتاح بلاده على نقل جزء من اليورانيوم المخصب الى دوله ثالثه في اطار مقترحا لاتفاق نووي اقليمي يخضع لاشراف دولي وفق ما كشفت عنه شبكه سي ان ان الامريكيه فان الجهات فاعله رئيسيه من الولايات المتحده والشرق الاوسط اجرت محادثات مع الايرانيين في الكواليس واكد مسؤولون في اداره ترامب طرح مقترحات اوليه ومتطوره مع بند واحد ثابت غير قابل للتفاوض هو وقف تخصيب اليورانيوم الايراني تماما مقابل عده حوافز لايران منها امكانيه رفع عقوبات مفروضه والسماح بالوصول الى 6ه مليارات دولار موجوده حاليا في حسابات مصرفيه اجنبيه يحذر على طهران استخدامها بحريه قال مسؤول اس*رائ*يلي كبير لرويترز ان معلومات الاستخبارات الاس*رائ*يليه اظهرت ان اليورانيوم الايراني المخصب كان موجودا قبل الضربات الجويه على ايران في مواقع فوردو ونطنز واسفهان وانه ظل هناك ولم يتم نقله وذكر المسؤول ان الايرانيين قد يكونون قادرين على الوصول الى اصفهان لكن من الصعب نقل اي مواد من هناك وتسبب القصف الامريكي والاس*رائ*يلي للمواقع النوويه الايرانيه في معضل في معضله حول معرفه ما اذا كانت مخزونات اليورانيوم المخصب قد دفنت تحت الانقاض ام تم اخفائها في مكان سري خصوصا ان بعضها قريبا قريبا من درجه النقاء اللازمه لصنع السلاح النووي بعد الضربه الامريكيه لمنشات نوويه ايرانيه والدعوات للعوده الى طويله الحوار وصلت واشنطن نهج الضغط بفرض عقوبات جديده على طهران طوال الوقت نتابع تاريخ العقوبات الامريكيه على ايران حافل بالاساس اذ انطلق عام 1979 79 وضعا ايران تحت حصار اقتصادي هائل ففي عام 1980 جمدت الولايات المتحده كل الممتلكات والمصالح التابعه لايران وبنكها المركزي في امريكا كما منعت الواردات الايرانيه الى اراضيها بعد اتهام ايران بالضلوع في تفجير سكاناتشات البحريه الامريكيه في بيروت عام 1983 صنفت الولايات المتحده ايران في عام 1984 كدوله راعيه للار*ها*ب مع فرض عقوبات واسعه شملت حظر بيع الاسلحه لايران التصعيد الامريكي تفاقم عام 1996 بعد ان اقر الكونغرس قانونا يفرض عقوبات على اي شركات اجنبيه تستثمر باكثر من 20 مليون دولار في قطاع النفط الايراني الى عام 1997 حيث اصدر الرئيس الامريكي بالك كلانتن اوامر تنفيذيه انهت عمليا كل اشكال التعامل التجاري بين البلدين الامر الذي عقد الوضع لايران التي كانت تحاول التعافي من حربها مع العراق رغم التضييق الامريكي على ايران وجدت متنفسا لها مع الدول الاخرى لكن كل ذلك توقف بكشف المعارضه عن تطوير ايران لبرنامج نووي سري حينها لحق المجتمع الدولي بواشنطن على خط العقوبات اما بعد انتخاب الرئيس الايراني السابق احمدي نجاد وتكثيف جهود تخصيب اليورانيوم فرض المجتمع الدولي مع امريكا على ايران عقوبات عام 2008 والسبب المخاوف من البرنامج النووي عام 2010 فرضت الولايات المتحده حظرا على اختبار الصواريخ البالستيه وحذرت تصدير الاسلحه الثقيله الى ايران كما اقر الكونغرس في عام 2010 قانونا يعقب اي شركات اجنبيه تزود ايران بمنتجات نفطيه مكرره او تستثمر في قطاع الطاقه الايراني كما فرض عقوبات على بنوك اجنبيه تتعامل مع مصارف ايرانيه محدده الاقتصاد الايراني المحاصر تعرض لضربه جديده مع الغرب وامريكا مع فرض الاتحاد الاوروبي حظرا شاملا على استيراد النفط الايراني ما حرم طهران من اكبر اسواقها عام 2012 ادركت طهران انه لا مفر فوقعت عام 13 اتفاقا نويا مؤقتا مع الغرب اتح لها انفراجه ولو بسيطه حصلت منها على جزء من اموالها المجمده واتاح ذلك عودتها لتصدير كميه محدوده من النفط ومع توصل ايران ومجموعه 5 + الى الاتفاق النووي الشامل بدات الدول الغربيه عام 2016 برفع جزء كبير من العقوبات عن ايران عام 2018 انسحب الرئيس الامريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي وعلى اثره عادت العقوبات على ايران وحتى مع تولي ترامب الحكم مره ثانيه بقي اقتصاد ايران تحت الحصار من القاهره عبر الاقمار الصناعيه ينضم الينا السيد محمد شعتا الباحث المتخصص في الشؤون الايرانيه اهلا بك معنا سيد محمد ايه بالنظر الى المعطيات الجديده فيما يتعلق بطبيعه المفاوضات التي تجري اليوم يبدو بانه في انفتاح ايراني على مساله نقل جزء من المخزون الى دوله ثالثه وهذه مساله كانت مطروحه سابقا ايضا قبل الحرب الاخيره ولكن هل سنشهد تنازل عن مساله التخصيب في الداخل الايراني مقابل كل الحوافز التي تقدمها الاطراف سواء الولايات المتحده او الجانب الاوروبي كذلك بدايه تحيه لحضرتك وتحيه للساده المشاهدين يعني هو بالنسبه للاسلوب الايراني في التفاوض بشكل عام هي يعني تذهب الى ابعد نقطه في التفاوض فوض ولا تقدم تنازلات بسهوله يعني لكن فكره اللي هو نقل اليورانيوم المخصب الى دوله ثالثه هي ايران لا شك انها في مازق كبير وتحاول يعني ان تخرج من هذا المازق ان تبدي تنازل ان تبدي مرونه ما في هذا الملف وتنتظر ايضا تنازل ما من الاطراف الاخرى لان ايران بشكل حاسم وقاطع اكدت مرارا انها فكره يعني عدم التخصيب المحلي بالنسبه لها هو خط احمر ولن تتنازل عنه ايران اذا هي العقبه الوحيده الان ربما في التفاوض بين ايران وبين الولايات المتحده الامريكيه هي فكره التخصيب المحلي وابدت ايران يعني استعدادها لرقابه دائمه واستعدادها لتقديم ضمانات كامله لان يكون البرنامج النووي برنامجا سلميا لكن يبدو انه حتى الان هناك من الجانب الامريكي تمسك بفكره عدم التخصيب المحلي هذا التحرك من جانب ايران اعتقد انها هي محاوله منها لحلحله الموقف وتنتظر ما ما سيقدم عليه الطرف الاخر لماذا كل اطار او مقترح ايراني يطرح في هذا في هذه المساله في هذا الموضوع يكون ضمن يعني التوصل الى اتفاق اقليمي يعني وضع كل توافق س سنشهده ربما بين الجانب الامريكي والايراني بانه انه عليه ان يكون ضمن اطار اقليمي ايه او ي ويخضع ثم لاشراف دولي لماذا هذه المساله لماذا وضعه في اطار اقليمي ويخضع لاشراف دولي وما الضمانات اليوم يعني ايران لطالما تتهم اصلا الوكاله الدوليه للطاقه الذريه كذلك ب انها مزدوجه المعايير بانها تخضع للغرب ما الذي سيغير هذه المعادله اليوم؟ نعم الموقف من يعني الموقف من الوكاله الدوليه للطاقه الذريه وفكره اللي هو يعني الغاء الرقابه من جانب الوكاله الدوليه للطاقه الذريه هي ورقه تفاوضيه من الاساس منذ اعلان ايران عن هذه الخطوه من جانبها ومن المعلوم ان هذه ورقه تفاوضيه تضغط بها ايران للحصول على مكاسب ما او على الاقل لانها عندما تتنازل عن هذه النقطه تبدو وكانها قدمت تنازلات وبالتالي على الجانب الاخر او على الطرف الاخر ان يقدم تنازلات من جانب كانت هذه الخطوه من جانب ايران هي عوده خطوه يعني كعوده او خطوه جديده من جانب ايران لتضع لتضع عقبه جديده كان من المفترض انها غير موجوده في التفاوض لكن عندما تضع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه او عدم السماح برقابه الوكاله الدوليه للطاقه الذريه على المنشات النوويه في ايران هي بذلك تضع عقبه لم تكن موجوده في الاساس بهدف التفاوض حولها ومن المعلوم ان ايران عندما تجد اي حلحله للموقف او اي مرونه من الجانب الاخر سوف تتجاوز هذه النقطه لكن عندما تكون حققت اي مكسب تستطيع ان تحقق ما هي المكاسب التي تريدها ايران اليوم؟ ايران يعني في البدايه هي تريد ان لا تظهر امام الداخل الايراني واعتقد ان هذا هو اهم موضوع يهم النظام الايراني الان انها لا تظهر امام الداخل الايراني انها استجابت لما قاله دونالد ترامب الاستسلام غير المشروط لان هذا المظهر من جانب ايران هو ينسف السرديه التي يقوم عليها النظام الايراني من الاساس او خلال العقود الاخيره دائما الخطاب الايراني يتحدث عن نديه يتحدث عن قوه يتحدث عن قدره وبالتالي عندما يظهر بهذا الشكل امام الداخل الايراني ستكون هناك ارتدادات قاسيه جدا يخشى منها النظام الايراني خاصه وان ربما لاحظ النظام الايراني او لمس النظام الايراني ان هناك استعدادات في الداخل لان تكون هناك مشاركه في اي مشهد قد تقبل عليه ايران خلال الفتره المقبله وبالتالي هو اهم مكسب بالنسبه لايران الان انه يظهر او يبدو انه لم يستجيب ل طلب الرئيس الامريكي بالاستسلام الاسلام غير المشروط هي تريد ان تحقق اي مكسب ولو كان بسيط وهذا المكسب بالنسبه لايران الان مهما كانت يعني شروطه ومهما كانت الياته ان يظل التخصيب المحلي في ايران باي شكل حتى لا تبدو وكانها استسلمت لكل الشروط الامريكيه اشكرك جزيل الشكر سيد محمد شعت الباحث المتخصص في الشؤون الايرانيه كنت معي مباشره من القاهره Ja.