انتهاكات متعددة واعتداءات خطيرة وقعت ضده
وكالات –
بغداد – ميل
أعلنت اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في وفاة “المهندس بشير خالد”، اليوم الثلاثاء، نتائج التحقيق حول الحادثة وما تعرض له الضحية من اعتداءات، مشيرة إلى أنه قد تعرض لثلاثة اعتداءات، كان أحدها شديداً وأسفر عن وفاته.
وأوضح النائب محمد الخفاجي، عضو اللجنة، في مؤتمر صحفي، أن اللجنة أنهت أعمالها في 12 نيسان/أبريل 2025، بعد أن بدأت التحقيق منذ السابع من الشهر ذاته بناءً على قرار نيابي، لكنه أشار إلى أن البرلمان لم يتمكن من قراءة التقرير خلال جلساته بسبب رفع الجلسات في الأمس واليوم، رغم أهمية محتوى التقرير الذي يتألف من 13 صفحة.
وفيما يتعلق بالأحداث التي جرت، ذكر التقرير أن الضحية تعرض لثلاثة اعتداءات متتابعة، الأول في شقة اللواء عباس علي محمد، والثاني داخل القاعة رقم (6) في سجن الكرخ المركزي في ليلة 30 آذار/مارس، أما الثالث، الذي كان الأعن*ف، فقد وقع في صباح اليوم التالي داخل نفس القاعة، حيث أفقد الضحية وعيه وتسبب لاحقاً في وفاته في مستشفى الكرخ بتاريخ 7 نيسان.
وأشار التقرير إلى أن تصرفات بعض الجهات الأمنية اتسمت بالإهمال أو المجاملة، إذ تبين أن مركز شرطة حطين لم يسجل إفادة الضحية حول الإصابات التي كان يعاني منها عند تسلمه من شرطة النجدة، كما تم نقله إلى سجن الكرخ المركزي رغم حالته الصحية الحرجة.
كما سجلت اللجنة خرقاً وصفته بالجسيم، يتمثل في قيام مفرزة الشرطة بإخراج الضحية من مستشفى اليرموك بالرغم من توصية الكادر الطبي المتخصص بقائه بسبب وجود جرح نازف في الرأس.
واستنادًا إلى ما ورد في التقرير، فإنه قد تم رفض استلام الضحية في البداية من قبل ضابط خفر سجن الكرخ، نظراً لوضعه الصحي، إلا أن نائب قائد شرطة الكرخ أصر على استلامه، مما يعد خرقاً واضحاً لحقوق الضحية.
وأكدت اللجنة أن قاعة الاحتجاز التي شهدت الاعتداء تخضع لمراقبة بالفيديو والانتباه المستمر، مما يجعل من غير الممكن وقوع الاعتداء دون علم الكادر الأمني، خصوصاً بعد ورود مناشدات من بعض النزلاء لإنقاذ الضحية، والتي لم يتم الاستجابة لها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا