وكالات – على مدار أكثر من عقدين، أطلق رئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو تحذيرات متكررة حول قرب إيران من امتلاك القنبلة النووية، محذراً من “الخطر الإيراني”. ومع ذلك، لم تتمكن إيران حتى الآن من استكمال برنامجها النووي. بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي في 2015، زادت إيران نسبة تخصيب اليورانيوم بشكل كبير، ما يمنحها حججاً لتوسيع برنامجها.
تدرك إس*رائي*ل أن طرد المفتشين واستغلال الثغرات قد يمهد الطريق أمام إيران للحصول على القدرة النووية، خصوصًا في ظل الضغوط الأمنية والتهديدات التي تتعرض لها. يرى الخبراء أن الضربات العسكرية الأميركية والإ*سر*ائي*لية قد تعزز من طموحات إيران النووية بدلاً من تقليصها، مشيرين إلى أن توسيع أهداف الولايات المتحدة نحو الإطاحة بالنظام الإيراني لن يكون استراتيجية فعالة.
تنبع دوافع إيران النووية من اعتبارات جيوسياسية وتاريخية، مما يجعلها تصر على تطوير قدراتها النووية، خصوصًا مع وجود عداء قائم مع إس*رائي*ل. بالتالي، قد تكون الضغوط الخارجية والخطر الأمني بمثابة دافع لمواصلة إيران سعيها نحو القنبلة النووية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
