وكالات –
12/4/2025-|آخر تحديث: 12/4/2025 07:34 م (توقيت مكة)
رفضت بلدية رفح اليوم السبت بشكل قاطع ونددت بإعلان وزير الدفاع الإ*سر*ائي*لي يسرائيل كاتس عن ضم المنطقة الممتدة بين طريق محوري موراغ وصلاح الدين (فيلادلفيا)، والتي تشمل كامل مساحة محافظة رفح إلى ما أسماه “المنطقة الأمنية” في إطار حربه على قطاع غ*ز*ة.
وأشارت البلدية في بيانها إلى أن قرار الاحتلال يعد “انتهاكًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية التي تنص على احترام الأراضي ا*لفلس*طينية المحتلة”، مؤكدة أن “الإعلان الباطل لا يغير من واقع أن مدينة رفح ليست سوى جزء لا يتجزأ من الأراضي ا*لفلس*طينية”.
وأعربت البلدية عن أن فرض الواقع بالقوة لن يخلق شرعية أو أمانًا مستدامين، بل سيعزز من معاناة المدنيين وفقدان الاستقرار. وأكدت أن المدينة صامدة في مواجهة محاولات التهجير والطمس، داعية المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والإنسانية.
يُذكر أن يسرائيل كاتس أعلن عن توسيع العمليات العسكرية لتشمل مناطق إضافية في غ*ز*ة، مشيرًا إلى أن الجيش الإ*سر*ائي*لي قد تمكن من السيطرة على محور موراغ، وأن رفح محاصرة بالكامل، فيما حذر سكان خان يونس من إخلاء مناطق القتال أثناء الهجمات الجوية والمدفعية المستمرة.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، تواصل إس*رائي*ل حربًا على غ*ز*ة أودت بحياة أكثر من 165 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
