وكالات – أقالت وزارة الدفاع الأمريكية ثلاثة من كبار مسؤوليها بسبب اتهامات بتسريب معلومات سرية، التي نفوا صحتها. المسؤولون السابقون، الذين كانوا ضمن إدارة الرئيس دونالد ترامب، أكدوا عدم وجود أساس لهذه الاتهامات، وعبروا عن استيائهم من الطريقة التي أنهت بها وزارتهم خدمتهم، مشيرين إلى تدهور سمعتهم بسبب تصريحات غير موثوقة.
في بيان مشترك، أعربوا عن إحباطهم لغياب أي توضيح رسمي بشأن تحقيقات وزارة الدفاع. تأتي هذه التطورات وسط فضيحة تتعلق بتسريب معلومات حساسة، أدت إلى اضطرابات داخل الوزارة.
وردت تقارير بأن رئيس أركان وزارة الدفاع، جو كاسبر، سيغادر منصبه في الأيام المقبلة نتيجة هذه الفضيحة. كما تم إجازة عدد من المسؤولين رفيعي المستوى، ومن بينهم المستشار الأول دان كالدويل ونائب رئيس الأركان دارين سيلنيك، في ظل التحقيقات الجارية.
يركز التحقيق على تسريبات تتعلق بخطط عسكرية أمريكية تتعلق بقناة بنما ونشر حاملة طائرات إضافية في البحر الأحمر وزيارة إيلون ماسك إلى البنتاغون ودعم أوكرانيا. ولم تحدد وزارة الدفاع بعد مدى صلة المسؤولين المفصولين بهذه التسريبات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
