رادار Don-2N الروسي.. تقنيات متطورة لرصد التهديدات الدقيقة
وكالات – يعتبر رادار Don-2N الروسي، المعروف لدى حلف شمال الأطلسي باسم “صندوق الحماية”، عنصراً حيوياً في الدفاع الاستراتيجي لموسكو، حيث يهدف إلى التصدي لتهديدات الصواريخ الباليستية. يقع هذا الرادار الضخم في قرب سوفرينو بمقاطعة موسكو، وهو جزء من نظام A-135 الروسي المضاد للصواريخ الباليستية.
يمتاز Don-2N بتصميمه الفريد، حيث يضم أربعة جوانب مزودة برادار بقطر 59 قدماً ويمكنه اكتشاف الأجسام الصغيرة على مسافات تصل إلى 1243 ميلاً. ويعمل النظام عبر حاسوب عملاق من طراز Elbrus-2، ويقوم بإجراء حسابات معقدة لتتبع أهداف متعددة وتنسيق عمليات الاعتراض.
تم تطوير الرادار في سياق الحرب الباردة، وبدأ بناءه عام 1978، ليكون جاهزاً للعمل بحلول عام 1989 ودخل الخدمة رسمياً عام 1996. كما أن تكامل Don-2N مع أنظمة الدفاع الروسي الأخرى يعزز فعاليته في مواجهة التهديدات الصاروخية.
يلعب الرادار أيضًا دورًا في مراقبة الفضاء، حيث يمكنه تتبع الأجسام في المدار، مؤكداً على أهميته الاستراتيجية في الأمن الروسي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا