وكالات – أفادت تقارير بأن الاستخبارات الإ*سر*ائي*لية بدأت حملة سرية عقب الضربات العسكرية على إيران في 13 يونيو، وتهدف الحملة إلى ترهيب كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين من خلال اتصالات هاتفية وتحذيرات شخصية. عناصر من الأمن الإ*سر*ائي*لي، الذين يتحدثون الفارسية، تواصلوا مع حوالي 20 مسؤولاً إيرانياً، محذرين إياهم بأنهم سيكونون أهدافاً ما لم يتوقفوا عن دعم المرشد خامنئي. كما تمكنت وسائل الإعلام من الحصول على تسجيل صوتي يتضمن تهديداً مباشراً لجنرال في الحرس الثوري الإيراني، ينص على أنه يتوجب عليه الفرار خلال 12 ساعة.
الحملة، المعروفة باسم “الأسد الصاعد”، تستهدف المنشآت النووية والمواقع العسكرية الإيرانية وتضمنت اغتيالات لقادة بارزين. وورد أن الحملة تشمل أيضاً رسائل تحذيرية خطية عبر زوجاتهم، مما يعكس مستوى التهديدات.
تُعتبر هذه الحملة تصعيداً غير مسبوق ضد طهران، حيث تأتي بالتزامن مع هجمات عسكرية استهدفت مواقع نووية. وتهدف الحملة إلى تفكيك الهيكل القيادي الإيراني وزعزعة استقراره من الداخل، مما يعد سابقة في الصراع بين الجانبين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
