وكالات – قرر المجلس الوزاري الأمني في إس*رائي*ل منح “فرصة أخيرة” للتفاوض مع حركة ح*ما*س قبل توسيع العملية العسكرية في قطاع غ*ز*ة، وذلك وفقًا لما أفادت به هيئة البث الإ*سر*ائي*لية. وفي هذا السياق، هناك ضغط دولي على ح*ما*س لقبول مبادرة الوسيط الأمريكي من أجل التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد وصفقة لتبادل الأسرى.
ويشير مسؤول فلسطيني رفيع إلى أن الوسطاء المصريين والقطريين قدموا صيغة جديدة لإنهاء الحرب، تتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، تشمل الإفراج عن جميع الأسرى الإ*سر*ائي*ليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، واعتراف رسمي بنهاية الحرب، وانسحاب إس*رائي*لي كامل من غ*ز*ة.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تحقيق تقدم كبير في ملف غ*ز*ة، مؤكدًا عدم السماح لح*ما*س بلعب أي دور عسكري أو سياسي بعد انتهاء الحرب. وقد عبر وزراء في حكومة الاحتلال الإ*سر*ائي*لي خلال اجتماع لهم عن رغبتهم في احتلال قطاع غ*ز*ة بالكامل، مع استمرار الضغط العسكري لتحقيق اتفاق.
كما شهد الاجتماع توترًا بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ورئيس أركان الجيش إيال زامير حول مسؤولية توزيع المساعدات في غ*ز*ة. وقد أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة تدمير القدرات العسكرية لح*ما*س واستعادة جميع الأسرى قبل إنهاء الحرب.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
