وكالات – تستعد العديد من الدول لإرسال ممثليها، سواء كانوا رؤساء أو مسؤولين كبار، إلى جنازة البابا فرنسيس المقررة يوم السبت، بينما قررت إس*رائي*ل إرسال سفيرها لدى الفاتيكان فقط. ويعكس قرار التمثيل بمستوى منخفض موقف إس*رائي*ل من البابا فرنسيس الذي عارض بشكل علني الحرب التي تشنها على غ*ز*ة.
يأتي ذلك بعد أن حذفت الحكومة الإ*سر*ائي*لية منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي قدم تعازي في وفاة البابا، والذي نشر بعد وقت قصير من إعلان وفاته الاثنين، حيث جاء فيه: “ارقد في سلام أيها البابا فرنسيس”. وقد أُعيد نشر الرسالة لاحقًا، لكن المسؤولين في وزارة الخارجية اعتبروا أن المنشور “نُشر عن طريق الخطأ” نظرًا لتصريحات البابا ضد إس*رائي*ل.
سيمثل يارون سايدمان، السفير الإ*سر*ائي*لي لدى الفاتيكان، بلاده في جنازة البابا، في حين اقتصرت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي على إعادة نشر رسالة تعزية من الرئيس الإ*سر*ائي*لي إسحاق هرتسوج.
هذا، وقد انتقد البابا فرنسيس في الماضي الحرب الإ*سر*ائي*لية على غ*ز*ة، معربًا عن قلقه بشأن أوضاع الفلسطينيين. كما شهدت العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية واليهود تحسنًا ملحوظًا على مر العقود بعد فترات من التوتر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
