إس*رائي*ل تتأرجح بين اليمين المتطرف والجيش بشأن استراتيجية غ*ز*ة
وكالات – تشير التقارير إلى أن إس*رائي*ل تعاني من توترات داخلية بين اليمين المتطرف والجيش فيما يتعلق باستراتيجياتها تجاه غ*ز*ة. بعد حصار دام شهرين، سمحت إس*رائي*ل بدخول كمية من المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لكنها تواجه صعوبة في اتخاذ قرارات حاسمة حول استراتيجيتها العسكرية في ظل المصالح المتضاربة.
تتجلى هذه الحالة في حاجة رئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي، بنيامين نتنياهو، إلى التوازن بين ضغوط حلفائه اليمينيين الذين يعارضون إغاثة غ*ز*ة، وضغوط من المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأمريكية السابقة، التي حذرت من احتمالية حدوث مجاعة.
كما أن التناقضات حول تنفيذ غزو بري تعكس الأبعاد المعقدة للقرار، حيث يتجه وزراء اليمين إلى الدعوة لاحتلال كامل، في حين يحذر العسكريون من العواقب السلبية لذلك. وأفاد مدير الأبحاث في إحدى المنظمات البحثية أن العملية البرية لا تزال قابلة للتغيير وتعتمد على نتائج المفاوضات حول وقف إطلاق النار.
فيما يتعلق بالمساعدات، كان هناك تحول في لهجة المسؤولين الإ*سر*ائي*ليين بعد التحذيرات من المجاعة في غ*ز*ة، مما يوحي بأن جيش الاحتلال يسعى للحصول على دعم دولي لتحقيق أهدافه هناك.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا