وكالات – ألغت الحكومة الإسبانية، الخميس، من جانب واحد صفقة لشراء ذخيرة لوزارة الداخلية من شركة إ*سرائ*يل*ية، بناءً على ضغوط من ائتلاف “سومار”، الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم. وتعهدت إسبانيا، التي تنتقد سياسات إس*رائي*ل في الأراضي ا*لفلس*طينية، منذ أكتوبر 2024، بوقف بيع الأسلحة لإس*رائي*ل بسبب حربها على غ*ز*ة، حيث تم توسيع هذا الالتزام ليشمل شراء الأسلحة.
لقي قرار الحكومة بالتراجع عن التزامها بإلغاء عقد شراء الذخيرة انتقادات شديدة من شركاء الائتلاف، حيث هدد بعضهم بسحب دعمهم. تواجه حكومة الأقلية برئاسة بيدرو سانشيز صعوبة في إقرار التشريعات بعد فوزها بولاية جديدة عام 2024.
وصف ائتلاف “سومار” قرار شراء الذخيرة بأنه “انتهاك صارخ” للاتفاق مع الاشتراكيين، مطالبًا بتصحيح هذا العقد. علماً أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت سابقًا إلغاء عقد بقيمة 6.6 مليون يورو لشراء أكثر من 15 مليون طلقة، لكنها تواجه الآن تبعات قانونية بسبب ذلك. وأكدت الحكومة التزامها بعدم تزويد الشركات الإ*سر*ائي*لية بالأسلحة مستقبلًا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
