الجسيمات البلاستيكية الدقيقة هي قطع بلاستيكية صغيرة، عادةً ما يقل حجمها عن 5 مم، ناتجة عن تحلل البلاستيك الكبير أو مصنعة للبيع للاستخدام (حبيبات دقيقة في مستحضرات التجميل)، وقد غزت العالم حتى الغذاء، ولأنها غير قابلة للتحلل الحيوي، تتراكم الجسيمات البلاستيكية الدقيقة مع مرور الوقت، مما قد يُسبب مشاكل صحية عند استهلاكها.
إذا كنت تشعر بالقلق بشأن كيفية وصول المواد البلاستيكية الدقيقة إلى طعامنا ومشروباتنا، وفقا لموقع ” onlymyhealth”: نعرض عدة طرق للسيطرة:
تحتوي مياه الصنبور والمياه المعبأة على جسيمات بلاستيكية دقيقة نتيجة تلوث الأنابيب البلاستيكية والتغليف والتلوث البيئي، وهكذا، مع كل رشفة ماء تشربها، تستهلك جسيمات بلاستيكية دقيقة دون أن تدري.
تستهلك معظم الكائنات البحرية، كالأسماك والمحاريات، جزيئات بلاستيكية دقيقة من المياه الملوثة، وعندما نتناولها، نتناول هذه الجزيئات أيضًا.
وجد بحث أن التلوث بالبلاستيك الدقيق في ملح الطعام، وخاصة ملح البحر، والسكر مرتفع للغاية، ووفقًا للخبراء، فإن هذين المكونين الشائعين في المطبخ لا غنى عنهما في أعمال الطعام اليومية.
تمتص الأطعمة المصنعة والمغلفة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة من عبواتها وأغلفتها البلاستيكية.
تتواجد المواد البلاستيكية الدقيقة في غبار المنازل وفي الهواء الذي نستنشقه، وتستقر على الطعام الذي نتركه مكشوفًا.
يكاد يكون من المستحيل إزالة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تمامًا، ولكن هناك طرق بسيطة لتقليل التعرض لها. إليك ما يمكنك تجربته:
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
