وكالات – بعد رحيل البابا فرانسيس عن عمر يناهز 88 عامًا، تركز الأنظار في الفاتيكان على عملية تحنيط جثمانه تمهيدًا لعرضه أمام المصلين على مدى ثلاثة أيام، بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في روما.
يبدأ الخبير الطبي بفتح شق صغير أعلى عظمة الترقوة لتسهيل الوصول إلى الشريان السباتي والوريد الوداجي. يتم إزالة الدم القديم عبر الوريد، ويُضخ محلول مكون من الفورمالديهايد والكح-و*ل والماء والأصباغ لمنع تعفن الأنسجة وإزالة السوائل. يقوم الفورمالديهايد بتعطيل البكتيريا المتبقية ويربط البروتينات، مما يُحافظ على الشكل العام للجسد.
يتم تناول محتويات الأمعاء والسوائل الداخلية باستخدام إبرة فراغية، ثم تضخ المزيد من سائل التحنيط لتعويض الحجم والتأكد من خلو الجسد من أي ميكروبات. تُغلق الشقوق بدقة ويتم تنظيف الجسد وتحضيره للعرض.
يتم استخدام أغطية بلاستيكية للعينين وأسلاك خفيفة لتعديل الفك ومنح الوجه تعابير هادئة. بينما كانت الأساليب السابقة للتحنيط تشمل حشوات من الأعشاب والقطن والشمع، فقد اعتمد الفاتيكان منذ أوائل القرن العشرين أساليب حديثة لذلك.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
