وكالات – ينتج قطاع الصناعات الدفاعية في كييف أسلحة أكثر من أي وقت مضى، ومع ذلك، لا تستطيع أوكرانيا مواجهة موسكو بمفردها. ارتفع قيمة الأسلحة التي يمكن للقطاع الأوكراني إنتاجها من مليار دولار في عام 2022 إلى 35 مليار دولار خلال ثلاث سنوات من الحرب. خلال السنوات الأولى من الصراع، اعتمدت أوكرانيا على الأسلحة الغربية.
ذكرت التقارير أن أوكرانيا كانت تمتلك نموذجاً أولياً واحداً فقط من مدفع “هاوتزر بوهدانا” عند بدء الغزو الروسي في فبراير 2022. وفي العام الماضي، حققت أوكرانيا إنتاج أسلحة مدفعية أكثر من جميع دول حلف شمال الأطلسي مجتمعةً. ومع تراجع الدعم الأميركي، تزداد أهمية صناعة الدفاع المحلية في تعزيز قدرة أوكرانيا على متابعة القتال أو ضمان سيادتها حال التوصل إلى اتفاق سلام.
يرجع ضعف القدرة الإنتاجية إلى نقص التمويل، حيث تشير التقديرات إلى أن الحكومة لن تستطيع شراء سوى أقل من نصف ما تنتجه شركات تصنيع الأسلحة. في مواجهة هذا التحدي، تسعى بعض الحكومات الغربية لدعم أوكرانيا من خلال شراء الأسلحة مباشرة من مصانعها المحلية.
يُنتج مصنع كراماتورسك الآن أكثر من 20 مدفعاً شهرياً، بتكلفة 2.8 مليون يورو لكل وحدة، وهو أقل من تكلفة المدافع الغربية. كما أن 85% من مكونات مدفع “بوهدانا” تُنتج محلياً، مما يدل على التقدم في الصناعة الدفاعية الأوكرانية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
