قصة قريه مسلوبه . منكوبة … أغتالوها ، حاربوها … ولم تمّت
الكاتب: جان يلدا خوشابا
لذكرى شهداء سميل الأبرار ولكل شهداء أمتي الابطال الذين سقطوا كي أعيش وأحيا .
ولذكرى ابن خالتي الشهيد الخالد البطل سنخيرو
الذي استشهد دفاعاً عن البلدة في زمن الطاغية المقبور .
كتبت قصة هذه القرية وما جرى لها في السابع من شهر اب من عام 1933 … وكيف اغتالوها … ولم تمت ولن تختفي ولن تنتهي .
————
في قرية سميل الوديعة الجميلة حدثت مجزرة كبيرة
وكان قبلها وبعدها مذابح بحقنا غربية التخطيط شرقية
الإنتاج
قالوا لأهلها يومها… أخرجوا ، اطمئنوا فأنتم بأمان
فنحن هنا لنحيمكم …. نتعاون ونتحاور فلا داعي
للاحتجاج
حاصروهم ، أجبروهم ، خدعوهم ، هددوهم ثم سرقوهم
وبعدها نكلوا بهم وبأطفالهم بأقذر ج#ريم*ة واسواء
إخراج
بعضهم من يومها أصبح مجنون ، مذهول ، مفقود
والبعض … مسحوق ، مذبوح ، مقطوع الرأس ، متروك
بلا إحراج
جُنُود ، رصاص ومدافع ، إعدامات صورية ومشانق
وجثث نساء مبتورة ، أطفال وشيوخ مسحوله متروكة
خلف السياج
في غياب رجال وشباب القرية .. المقاتلين الاشاوس
نهش الجيش بهم … وأعلنوا الإنتصار العظيم وبدأو
بالابتهاج
من خوفهم ، جبنهم وعجزهم ، عنصريتهم وجنونهم
أحرقوا القرية وما حولها بعد أن نهبوها وسرقوا الخِراف
والدجاج
أخذوهم كأسرى وغنائم عند مركز شرطة القرية
مقيدي الأيدي والارجل وق*ت*لوهم رمياً وسحقاً أفواج بعد
أفواج
يا لها مَن همجيّة ووحشية ويالها من خطة مسمومه
جيش جرّار وبكامل العتاد … يغزو قريه ويعدم المسكين
المحتاج
هكذا ياأخوتي .. باعونا وأغتالونا ، أصطادونا وأحرقونا
في السابع من شهر أب حسب الخطة المرسومة وحسب
المنهاج
———
والبقية تأتي
جاني