اخبار طب وصحة

التثاؤب وظيفة طبيعية لصحة الدماغ.. متى تشعر بالقلق

يعد التثاؤب أحد أكثر الأفعال البشرية شيوعًا وغموضًا، فعندما نشعر بالملل أو الإرهاق أو حتى نلاحظ شخصًا آخر يتثاءب، فإننا نفعل ذلك، وعادةً ما يكون التثاؤب المفرط غير ضار، ولكنه قد يشير أحيانًا إلى مشكلة طبية، ومع ذلك، إذا تساءلت يومًا ما الذي يحفز التثاؤب، ومتى يجب أن نبدأ في ملاحظته؟ .
وفقا لموقع ” onlymuhealth”، قد يكون للتثاؤب أغراض عديدة مثل:
وفقا لبعض الباحثون يساعد التثاؤب في التحكم في درجة حرارة الدماغ، ولضمان عمل الدماغ الذي يعاني من ارتفاع درجة حرارته بأفضل حالاته، قد يساعد أخذ نفس عميق من الهواء على تبريده.
التثاؤب يحسن اليقظة والوظيفة الإدراكية من خلال رفع مستويات الأكسجين في الدم وإطلاق ثاني أكسيد الكربون.
يساهم التثاؤب أيضًا في التعاطف والتواصل الاجتماعي، ووفقًا للدراسات، يكون الأشخاص أكثر عرضة للتثاؤب بعد مشاهدة صديق مقرب أو قريب يتثاءب.
على الرغم من أن التثاؤب وظيفة طبيعية في الجسم، إلا أنه قد يكون أحيانًا علامة على وجود مشكلة صحية كامنة إذا حدث بشكل متكرر أو مفرط – أكثر من بضع مرات في الساعة، ومن بين الأسباب المحتملة:
مع محاولة الجسم البقاء مستيقظًا ومنتبهًا، فإن قلة النوم، والأرق، وانقطاع النفس أثناء النوم، أو اضطرابات النوم الأخرى، يمكن أن تسبب المزيد من التثاؤب.
عندما يحاول الجسم موازنة مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، يمكن أن يؤدي التوتر إلى أنماط تنفس غير طبيعية، مما قد يؤدي إلى التثاؤب بشكل متكرر.

يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!