اولويات توجيهيه لتعزيز الاستعداد عنوان لوثيقه المانيه تنص على تجهز الجيش الالماني تجهيزا كاملا بالاسلحه والعتاد بحلول عام 2029 الوثيقه التي اطلعت عليها رويترز ووقعها رئيس هيئه الاركان الالمانيه كارستن بروير جاءت على خلفيه تقديراته الى جانب مسؤولين اخرين بان روسيا ربما تكون بحلول 2029 قد اعادت تشكيل قواتها بما يكفي لمهاجمه اراضي حلف الشمال الاطلسي النيتو وكشفت ان المانيا العضو في الحلف ستتمكن من تحقيق هدفها العسكري بمساعده الاموال التي اتاحتها عمليه تخفيف اعباء الديون عن البلاد في مارس. رئيس هيئه الاركان حدد من خلال الوثيقه الاولويات المتعلقه بالاسلحه التي ينبغي حيازتها او تطويرها على وجه السرعه الى جانب تعزيز الدفاعات الجويه الالمانيه المستنفذه وخاصه بهدف اعتراض الطائرات المسيره ومن الاولويات التي حددتها الوثيقه القدره على توجيه ضربات دقيقه للغايه وضرب الاهداف على مسافه تزيد على 500 وبعيدا عن خطوط العدو بالاضافه الى رفع اهداف تخزين جميع انواع الذخيره بهدف تجديد مخزونات الذخيره في المانيا فضلا عن هدف اخر يتمثل في التوسع السريع في قدرات المانيا بمجال الحرب الالكترونيه وانشاء نظام مرن من القدرات الهجوميه والدفاعيه في الفضاء وبعد ان الغت المانيا خدمه التجنيد الاجباري في القوات المسلحه عام 2011 ابدى وزير الدفاع الالماني بورس بوستريوس رغبه بلاده في اعاده تطبيق التجنيد الاجباري اعتبارا من العام المقبل وسط حاجه الجيش الى 100000 جندي اضافي في السنوات المقبله للوفاء بالتزامات الحلف ياتي ذلك في وقت تتطلع المانيا الى تعزيز قوتها العسكريه عقب الغزو الروسي لاوكرانيا عام 2022 وكانت مصادر قالت لرويترز ان حلف النيتو سيطلب من برلين مضاعفه دفاعاتها الجويه اربع مرات على الاقل بدءا من انظمه طويله المدى مثل باتريوت الى اخرى قصيره المدى Ah
