اخبار منوعة

أغرب الأيام في التاريخ.. لماذا اختير 11 أبريل اليوم الأكثر مللاً في العالم؟

يمر العالم بأيامٍ تبدو متشابهة في تفاصيلها، تتكرر فيها الأحداث اليومية بشكل يكاد يكون رتيبًا. لكن بين هذا التكرار، تظهر بعض التواريخ التي تنكسر فيها القاعدة، وتتحوّل إلى لحظات استثنائية، إما بسبب ظواهر غامضة حيرت الجميع، أو أحداث غير متوقعة أضفت عليها طابعًا لا يُنسى. ونستعرض نقلًا عن موقع “historyfacts”، عددًا من تلك الأيام التي خرجت عن المألوف، لتظل محفورة في الذاكرة الجماعية للتاريخ.

بدأ ذلك اليوم كباقي الأيام في منطقة نيو إنجلاند شمال شرق الولايات المتحدة وأجزاء من كندا. كانت الأجواء صباحًا معتدلة، والسماء صافية، إلى أن تحولت تدريجيًا إلى لون أصفر داكن، ومع حلول الظهيرة، خيم الظلام بشكل كامل، وكأن الليل قد حل قبل أوانه. دب الرعب في قلوب الناس، فظن البعض أن الساعة قد اقتربت، بينما لجأ آخرون إلى الكنائس. لم يكن العلم وقتها يملك الأدوات الكافية لتفسير ما حدث، لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن السبب كان تصاعد دخان كثيف من حرائق الغابات في كندا، مما أدى إلى حجب أشعة الشمس بشكل كامل، وجعل النهار يبدو وكأنه ليلة طويلة.

من الصعب في عصرنا الحالي، المزدحم بالأحداث والمتغيرات، أن نتخيل يومًا تخلو فيه وسائل الإعلام من أي أخبار تُذكر. إلا أن هذا ما حدث فعلاً في 18 أبريل 1930، عندما أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) في نشرتها المسائية أنه “لا توجد أخبار اليوم”. واكتفت ببث مقطوعة موسيقية هادئة بدلاً من النشرة الإخبارية. وعلى الرغم من أن العالم لم يكن خاليًا تمامًا من الوقائع في ذلك اليوم، إلا أن معايير الصحافة آنذاك لم تجد فيها ما يستحق النشر، ما جعل هذا اليوم واحدًا من أندر الأيام في تاريخ الإعلام.

 

في مساء 15 أغسطس 1977، التقط أحد علماء الفلك إشارة راديوية غريبة عبر تلسكوب في ولاية أوهايو، أطلق عليها لاحقًا اسم “واو!”، لغرابتها وقوتها. أثارت الإشارة الكثير من الجدل، حيث اعتقد بعض العلماء أنها ربما تكون رسالة من حضارة فضائية بعيدة، خاصة أن مصدرها لم يُحدد بدقة حتى اليوم. ولم تمضِ 24 ساعة على هذا الحدث العلمي الغامض، حتى استيقظ العالم على خبر وفاة أسطورة الموسيقى إلفيس بريسلي في 16 أغسطس، ليتحوّل الاهتمام العالمي من النقاش حول الحياة خارج الأرض إلى الحزن على فقدان أحد أهم رموز الفن في القرن العشرين. وهكذا اجتمع في يومين متتالين حدثان مختلفان تمامًا، لكن كلاهما ظل عالقًا في الذاكرة.

 

 

يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!