وكالات –
25/6/2025-|آخر تحديث: 08:07 (توقيت مكة)
تلتقي العائلات التي تفرقت بسبب التوترات السياسية على حدود إثيوبيا وإريتريا لأول مرة منذ خمس سنوات. حيث احتفل الناس بفتح المعابر لعودة التبادل التجاري ولقاءات الأهل. وكانت الحدود قد أغلقت في عام 2020 بعد اندلاع الصراع في إقليم تيغراي، مما أدى لعسكرة الحدود وقطع الروابط الأسرية.
يعيش أكثر من 55 ألف شخص في ملاجئ مؤقتة في أديغرات، معتمدين على دعم الأهل والمساعدات الإنسانية. ويتم استخدام عملتي البر الإثيوبي والناكفا الإريترية في الأسواق المحلية بعد فتح الحدود، رغم أن البنية التحتية في زلامبيسا لا تزال متضررة وتحتاج لإعادة تأهيل.
تتواصل جهود استعادة بعض الخدمات الأساسية مثل المياه والرعاية الصحية والتعليم بفضل التعاون بين السكان المحليين والجهات المانحة. وقد طغت على المشهد دعوات سكان القطاعات المختلفة للسلام وبناء مستقبل أفضل.
تاريخ العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا شهد توترات كبيرة منذ استقلال إريتريا قبل أكثر من 30 عامًا، لكن اتفاق السلام في 2018 بين آبي أحمد وأسياس أفورقي أعاد فتح الحدود، حتى تسببت أحداث تيغراي في إغلاقها مجددًا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
