آلام وآمال: نهاية صراع 40 عامًا بين تركيا والأكراد
وكالات – شعرت ليلى بأن الفرصة قد أتيحت أخيرًا لرؤية ابنها بعد ثلاثة أعوام من الفراق، إثر إعلان حزب العمال الكردستاني عن حل نفسه وتخليه عن السلاح. لكن سرعان ما تبددت آمالها، إذ لا تزال المحادثات بين الحزب وتركيا غائبة، مما زاد من إحباطها. ترعرع ابنها ليتجه إلى جبال قنديل للانضمام للمقاتلين، بعد أن خضع لتأثير الحزب الذي غيّر من سلوكياته وأفكاره.
مرّ أكثر من 40 عامًا على صراع الحزب مع السلطات التركية، راح ضحيته نحو 40 ألف شخص. الحزب مسؤول عن عمليات مسلحة تستمر حتى اليوم على الرغم من دعوات السلام. كما يتعرض للأرقام كجماعة ار*ها*بية من قبل العديد من الدول.
ليلى تعبر عن قلقها من إمكانية انتهاء النزاع، إذ ترغب في رؤية ابنها حتى لمرة واحدة سنويًا. تشير معلومات إلى أن عدد مقاتلي الحزب في جبال قنديل يقدر بنحو سبعة آلاف، فيما لا تزال الخطوات الملموسة نحو السلام غير واضحة. في الوقت ذاته، تتصاعد الأصوات المطالبة لاطلاق سراح زعيم الحزب عبد الله أوجلان كشرط للسلام.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا