آخر 4 بقوا بالمدينة.. جورج قسطنطين يعمل على إحياء المجتمع المسيحي بدير الزور
وكالات – 30/6/2025-|آخر تحديث: 18:14 (توقيت مكة)
في مدينة دير الزور السورية، وسط أنقاض الكنائس المدمرة، يسعى جورج قسطنطين، أحد آخر أربعة مسيحيين متبقين، لإحياء المجتمع المسيحي الذي كان مزدهراً في المنطقة. يتجول قسطنطين في أطلال كنيسة “المسيح الملك”، التي بنيت عام 1930، والتي تأثرت بشكل كبير جراء سنوات الحرب.
ويؤكد قسطنطين أن وجوده هناك ليس مجرد بقاء، بل لتأكيد استمرارية الحضور المسيحي في واحدة من أولى المناطق التي عرفت الرهبنة في حوض الفرات. بعد ثلاث سنوات من الجهد، تمكن من تحويل الأرض القاحلة المحيطة بدير الآباء الكبوشيين إلى حديقة صغيرة.
تعرضت الكنائس الأخرى في المدينة، مثل كنيستي “الوحدة” و”شهداء الإبادة الأرمنية”، للدمار أيضاً. ورغم الأضرار، تسعى رئاسة رهبنة الكبوشيين لإعادة بناء الكنيسة والدير لتفعيل دور الطائفة المسيحية وزيادة عدد العائدين.
في وقت سابق، أفاد محافظ دير الزور بأن عدد المسيحيين الذين كانوا يعيشون في المدينة قبل النزاع في 2011 كان حوالي 4 آلاف، ولم يبقَ منهم اليوم سوى 4 أفراد. وقد انخفضت أعداد المسيحيين في سوريا إلى بضع مئات الآلاف بعد الهجرة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا