هل يمكن علاج التوحد نهائيا؟.. اعرف أهمية التدخل المبكر ومعرفة أعراض المرض
يلعب التدخل المبكر دورًا حاسمًا في تشكيل المسار التنموي للأطفال المصابين بالتوحد، عندما يحدد الأطباء التوحد مبكرًا ويضعون برامج محددة، يحدث للأطفال تحسنا من خلال تحسين قدرات التواصل والتفكير، بالإضافة إلى التطور الاجتماعي، بحسب موقع “تايمز ناو”.
ـ تجنب الاتصال بالعين وعدم الاستجابة عندما ينادي أحدهم باسمه، لا يبتسم عندما يبتسم في وجهه أحد، ينفعلون إذا لم يحبوا طعما أو رائحة أو صوتًا معينًا، يقومون بأفعال متكررة مثل رفرفة أيديهم أو تحريك أصابعهم أو بشكل مستمر.
ـ لا يتحدثون مثل الأطفال الآخرين ويقولون نفس الأشياء مرارًا وتكرارًا، وعندما يتم ترتيب الألعاب أو الأشياء الأخرى في صف يصبحون غاضبين إذا تعطل الترتيب.
ـ بنفس الطريقة ردود الفعل غير المتوقعة على الأصوات أو الروائح أو الأذواق أو المظهر أو الإحساس بالأشياء، التغييرات الطفيفة تزعجهم.
– المهارات اللغوية التي تأخرت ، مهارات تأخير الحركة ، تأخر المهارات المعرفية أو التعليمية، تقلبات مزاجية غير عادية أو استجابات عاطفية، الشجاعة أو الخوف الأكبر من المتوقع، الصرع أو النوبات، أنماط النوم والأكل غير العادية.
– يمكن أن يختلف التوحد عند الفتيات والفتيان في بعض الأحيان الفتيات المصابات بالتوحد أكثر هدوءًا، ويخفين عواطفهن، ويبدو أنهن يعملن بشكل أفضل في الظروف الاجتماعية، وهذا يجعل اكتشاف التوحد عند الفتيات أمرًا صعبًا للغاية.
تؤكد الدراسات الآن أن بدء الدعم في المراحل المبكرة من التوحد يحقق نتائج أفضل للأطفال.الأطفال الذين يحصلون على العلاج في الوقت المناسب يتطورون أحيانًا بما يكفي بحيث لم يعد لديهم أعراض اضطراب طيف التوحد عندما يصبحون بالغين.
عندما تبدأ العلاجات في وقت مبكر، يُظهر العديد من مرضى التوحد الصغار نتائج جيدة لدرجة أنهم يتوقفون عن تصنيفهم على أنهم مصابون بالتوحد مع تقدمهم في السن.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .