وكالات – تتزايد مصادر البلاستيك الدقيق يوميًا، بدءًا من أكياس الشاي وصولًا إلى الملابس والعلكة. بما أن البلاستيك لا يتحلل بيولوجيًا، فإنه يستمر في الانهيار إلى جزيئات أصغر، حيث يقل طول البلاستيك الدقيق عن 5 ملليمترات، مما يثير قلقًا حول تأثيره على صحتنا. تُستخدم صناعة البلاستيك أكثر من 16,000 مادة كيميائية في منتجاتها، أكثر من ربعها تعتبر خطرة على الصحة. هذه المواد قد تسبب خللاً في الأعضاء الحيوية وقد تؤدي إلى السرطان.
تشير الأبحاث إلى أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تتواجد في الماء، الطعام، الهواء، وحتى في أجسامنا. يُظهر التحول إلى زجاجات معدنية أو زجاجية قابلة لإعادة الاستخدام تقليلًا كبيرًا في التعرض للبلاستيك الدقيق. كما بينت الدراسات أن غلي الماء قد يُزيل 80% من الجزيئات البلاستيكية. من الضروري أيضًا تجنب تسخين الطعام في أوعية بلاستيكية، حيث يمكن أن يتسرب البلاستيك والمواد الكيميائية إلى الطعام. تشير الأبحاث إلى أن تسخين زجاجات الأطفال البلاستيكية يؤدي إلى تسريب الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، مما قد يسبب مشاكل في نمو الأطفال.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
