وكالات – يعاني الكثيرون من التعب بين الحين والآخر بسبب قلة النوم أو ضغط العمل، لكن بالنسبة لمرضى متلازمة التعب المزمن (CFS) والمعروفة أيضًا باسم التهاب الدماغ والنخاع العضلي (ME)، فإن الإرهاق يتجاوز حدود الأعراض العادية. تعتبر هذه الحالة المزمنة مؤثرة بشكل كبير على الصحة البدنية والعقلية والعاطفية، حيث يصارع البعض حتى لإتمام أبسط المهام اليومية.
لا يقتصر الأمر على شعور بالتعب فقط، بل تشمل الأعراض أيضًا الإرهاق المستمر الذي لا يتحسن مع الراحة، ويزداد سوءًا بعد الجهد البدني أو العقلي. بينما قد يساعد النوم الجيد والعطلات الأفراد العاديين على التعافي، فإن مرضى متلازمة التعب المزمن قد لا يشعرون بتحسن بعد نوم كامل.
يؤثر هذا الإرهاق على الأنشطة اليومية مثل العمل والدراسة والتواصل الاجتماعي والرعاية الذاتية. من الأعراض الشائعة الأخرى الخلل الإدراكي واضطرابات النوم وآلام العضلات والمفاصل والصداع والدوار.
يُعتبر التشخيص تحديًا، حيث يتم تحديد متلازمة التعب المزمن عندما يستمر التعب لأكثر من ستة أشهر دون تفسير طبي واضح. بالإضافة إلى ذلك، يبقى هذا المرض غالبًا غير مرئي، مما يؤدي إلى سوء الفهم ونقص الدعم للمرضى، وهو ما يزيد من صعوبة التعايش معه.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
