توجد أطعمة ومشروبات شائعة على سفرة الفطار خلال شهر رمضان، يمكنها أن تزيد من نسبة السكر في الدم في صمت، لذلك من المهم التحكم جيدًا فيما نتناول من أجل السيطرة على مستويات السكر في الدم وهو أمر ضروري للأشخاص المصابين بمرض السكر أو أولئك الذين يتطلعون إلى الحفاظ على نمط حياة صحي، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
يمكن للعديد من الأطعمة والمشروبات، على الرغم من أنها تبدو غير ضارة أو حتى صحية، أن تسبب ارتفاعًا في مستويات السكر في الدم، وفيما يلي بعض الأطعمة والمشروبات الشائعة على سفرة الإفطار فى رمضان يمكن أن تزيد من نسبة السكر في الدم بصمت، حتى لو لم تظهر على الفور أنها تفعل ذلك:
يتم تصنيع الخبز الأبيض والمكرونة والح*بو-ب المكررة الأخرى من الدقيق المعالج الذي تم تجريده من الألياف والعناصر الغذائية الأساسية، حيث تتمتع هذه الأطعمة بمؤشر نسبة السكر في الدم (GI) مرتفع، ما يعني أنها تسبب زيادات سريعة في مستويات السكر في الدم، إن نقص الألياف في الح*بو-ب المكررة يعني أنها يتم هضمها وامتصاصها بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم.
في حين أن الفاكهة الكاملة صحية، إلا أن عصائر الفاكهة يمكن أن تسبب ارتفاعًا حادًا في نسبة السكر في الدم، تحتوي معظم عصائر الفاكهة التجارية على نسبة عالية من السكر وتفتقر إلى الألياف الموجودة في الفاكهة الكاملة، وهذا يعني أنه عند شرب عصير الفاكهة، يدخل السكر إلى مجرى الدم بسرعة، مما يتسبب في زيادة سريعة في مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يوفر اختيار الفاكهة الكاملة بدلًا من ذلك الألياف ويبطئ امتصاص السكريات.
تعد البسكويت والحلوى والوجبات الخفيفة السكرية الأخرى من الجناة الواضحين عندما يتعلق الأمر بزيادة نسبة السكر في الدم، وتحتوي هذه الأطعمة على كميات كبيرة من السكريات المضافة، والتي يتم هضمها وامتصاصها بسرعة في مجرى الدم، وتناول هذه الحلويات بانتظام يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع متكرر في نسبة السكر في الدم وحتى المساهمة في مقاومة الأنسولين بمرور الوقت.
الأطعمة المقلية، مثل البطاطس المقلية والدجاج المقلي، ليست عالية الدهون غير الصحية فحسب، بل يمكن أن تؤدي أيضًا إلى زيادة مستويات السكر في الدم، وغالبًا ما يكون لهذه الأطعمة مؤشر نسبة السكر في الدم مرتفع ويمكن أن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين بمرور الوقت.
بالإضافة إلى ذلك، فإن قلي الطعام في زيوت غنية بالدهون المتحولة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الالتهاب وحساسية الأنسولين، مما يجعل التحكم في نسبة السكر في الدم أكثر صعوبة.
يحتوي الزبادي بالفاكهة، حتى الخيارات قليلة الدسم، على سكريات مضافة لتعزيز مذاقها، وفي حين أن الزبادي نفسه يمكن أن يكون مصدرًا جيدًا للبروتين والبروبيوتيك، فإن السكريات المضافة في الإصدارات المنكهة يمكن أن تزيد من مستويات السكر في الدم، ومن الأفضل دائمًا اختيار الزبادي اليوناني العادي أو الإصدارات غير المحلاة وإضافة الفواكه الطازجة أو القليل من العسل للحلاوة.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
