وكالات – أصبح “الإرهاق” مصطلحًا شائعًا في السنوات الأخيرة، حيث يعاني العديد من الأشخاص، وخاصة الشباب، من إرهاق شديد بعد فترات عمل طويلة. وفقًا للخبراء، لا يمكن للدماغ والجسم تحمل الشعور بالإرهاق لفترات طويلة، مما يؤدي في النهاية إلى الإرهاق نتيجة ارتفاع مستويات التوتر المستمرة.
تظهر أعراض الإرهاق النفسي تدريجيًا، مما قد يجعل من الصعب ملاحظتها في البداية. مع تقدم الحالة، تؤثر هذه الأعراض سلبًا على جوانب حياتك المختلفة. تشمل العلامات الرئيسية للإرهاق الوظيفي: زيادة النسيان، صعوبة التركيز، فقدان الرؤية للأهداف، صعوبة في الحفاظ على العلاقات، الإحباط تجاه الزملاء، آلام عضلية، الأرق وقلة النوم.
تشير الدراسات إلى أن ما بين 4 و7% من العاملين يعانون من الإرهاق المهني، بينما تكون النسب أعلى في مجالات مثل الرعاية الصحية. تأثير الإرهاق يمتد إلى الحياة الشخصية وقد يتسبب في مشاكل صحية مثل أمراض القلب والسكري، بالإضافة إلى مشكلات نفسية كالاكتئاب والقلق.
لتجاوز الإرهاق، يجب الاعتراف بالحاجة لتغيير الوضع الحالي. بالرغم من صعوبة الأمر، فإن اللجوء إلى معالج نفسي يمكن أن يكون مفيدًا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
