وكالات – تؤثر نوبات الصداع النصفي بشكل كبير على نوعية النوم، حيث أن قلة النوم تزيد من تكرار وشدة هذه النوبات. لذلك، يُعتبر معالجة اضطرابات النوم أمرًا حيويًا للأشخاص المصابين بالصداع النصفي. يُظهر البحث أن نقص النوم يمكن أن يزيد من حساسية الدماغ للألم ويؤدي إلى اضطراب في الناقلات العصبية كالسيروتونين، مما يؤثر على الحالة المزاجية ويزيد من الالتهاب المرتبط بالصداع النصفي. كما أن دورات النوم غير المنتظمة، مثلاً الأرق أو اضطراب مواعيد النوم، قد تسهم في حدوث نوبات الصداع النصفي بشكل متكرر.
للحد من هذه المخاطر، من المهم الالتزام بجدول نوم منتظم وتفادي استخدام الشاشات في المساء، بالإضافة إلى اعتماد روتين مريح قبل النوم. من النصائح الفعالة:
– الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا.
– ممارسة أنشطة مهدئة مثل القراءة أو التأمل قبل النوم.
– التأكد من أن غرفة النوم مظلمة وهادئة وباردة.
– تجنب الشاشات لمدة ساعة على الأقل قبل النوم لتفادي تأثير الضوء الأزرق على إنتاج الميلاتونين.
كل هذه العادات تساعد في تحسين جودة النوم وتقليل نوبات الصداع النصفي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
