وكالات – كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة نابولي أن دواءً يستخدم لعلاج السكري من النوع الثاني والسمنة، والذي ينتمي إلى فئة ناهضات GLP-1، ساهم في تقليل عدد أيام التعرض لنوبات الصداع النصفي الحاد إلى النصف.
تم اختيار 31 مريضًا يعانون من السمنة والصداع النصفي المزمن، وأعطوا 0.6 ملليجرام من الدواء يوميًا لمدة أسبوع، تليها 1.2 ملليجرام يوميًا لمدة 11 أسبوعًا. وقد أشار الباحثون إلى أن هؤلاء المرضى لم يستجيبوا لعلاجات أخرى.
بعد 12 أسبوعًا، أفاد حوالي نصف المرضى بانخفاض عدد أيام الصداع لديهم شهريًا من 20 إلى 9 أيام، مما اعتُبر تأثيرًا “ضخمًا”. وتجاوز سبعة أشخاص انخفض عدد أيام صداعهم بنسبة 75٪، واختفى الصداع النصفي تمامًا عن مريض واحد. كما أبلغ المرضى عن انخفاض كبير في تأثير الصداع النصفي على حياتهم اليومية.
لم يلاحظ المشاركون فقدان الوزن أثناء الدراسة، مما يدل على أن تحسين حالات الصداع النصفي ليس مرتبطًا بفقدان الوزن، على الرغم من أن السمنة تزيد عادة من خطر هذه النوبات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
