وكالات – حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من الاستهانة بعرض “كثرة التبول”، مشيرًا إلى أنه قد يدل على حالات صحية متنوعة تتطلب تشخيصًا دقيقًا. وأوضح خلال برنامج تلفزيوني أن معالجة هذا العرض لا تقتصر على الأسباب الشائعة، بل تشمل مجموعة واسعة من العوامل.
أكد موافي أن كثرة التبول ليست مرضًا بحد ذاته، بل عرض يتطلب متابعة دقيقة، وأن الأطباء يعتمدون على إجراء تحاليل وفحوصات للوصول إلى التشخيص الصحيح. كما أشار إلى أن هذا العرض قد يكون ناتجًا عن مرض السكري أو اضطرابات في وظائف الغدة الدرقية أو خلل في الغدة النخامية.
أضاف الدكتور أن بعض الحالات قد تكون مرتبطة بعوامل نفسية تؤدي إلى إفراط الشخص في شرب الماء دون حاجة فعلية، مما يزيد من التبول. وشدد على ضرورة عدم تجاهل هذا العرض، حيث يعتمد التشخيص السليم على اعتبار الحالة بشكل كلي، وعدم التركيز على عرض واحد فقط.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
