وكالات – تراكم الدهون في الكبد لدى الأطفال أصبح سببًا للقلق. لذا من الضروري أن يتفهم الأهل طبيعة هذا المرض، متى يشكل خطرًا، وكيفية الوقاية منه بشكل مبكر.
يساهم الاعتماد المفرط على الأغذية الغنية بالسكريات والدهون وقلة النشاط الجسدي في تراكم الدهون داخل خلايا الكبد. في البداية، قد لا تكون هذه التراكمات واضحة، ولكن مع مرور الوقت تؤثر سلبًا على كفاءة الكبد وأدائه الوظيفي. يعاني بعض الأطفال من وجود دهون فقط دون تأثير كبير على الكبد، بينما تتطور حالات أخرى لتسبب التهابات وتلف في نسيجه، مما يزيد من تعقيد الحالة ويفضي إلى أضرار يصعب عكسها مستقبلًا.
الوزن الزائد يعد من العوامل الرئيسية التي ترفع من احتمالية الإصابة. كما أن مقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات الدهون في الدم تعتبر مؤشرات هامة. تزداد احتمالية الإصابة في بعض العائلات بسبب تأثير وراثي، ويؤثر التوزيع الجغرافي والعرقي أيضًا على انتشار المرض بين الأطفال.
من المخاطر التي يشكلها الكبد الدهني هو تلف الكبد واحتمالية حدوث مشاكل خطيرة. في كثير من الأحيان، لا تظهر أعراض واضحة، مما يجعل المرض يتقدم دون أن يلاحظه الأهل، وتظهر العلامات في المراحل المتقدمة مثل الإرهاق المستمر أو اضطرابات في الشهية، لكنها تحتاج إلى فحوصات مخبرية للتشخيص.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
