الخطوة الأولى لحماية طفلك من العن*ف: علمه “اللمسة الآمنة”
وكالات – يلعب اللمس دورًا حيويًا في حياة الطفل، حيث يمثل العناق مشاعر الحب والأمان، بينما تشير المصافحة إلى الإنجاز الإيجابي. يندرج ذلك تحت مفهوم “اللمسة الآمنة” التي تعزز شعور الطفل بالرعاية والدعم. ومع ذلك، يتعرض بعض الأطفال لما يعرف بـ”اللمسة السيئة” التي تسبب لهم عدم الارتياح أو الخوف، مثل الضرب أو الت*حر*ش. لذلك، من الضروري تعليم الأطفال في سن مبكرة الفرق بين اللمسة الآمنة وغير الآمنة لحمايتهم من الاعتداء.
تشير التقديرات إلى أن واحدة من كل ثلاث فتيات وواحد من كل خمسة فتيان يتعرضون للت*حر*ش قبل سن الثامنة عشرة، مما يستدعي تثقيف الأطفال حول أجسادهم و كيفية التصرف في مواقف غير مريحة. يمكن تعليم الأطفال أسماء أجزاء الجسم، بما في ذلك الأعضاء الخاصة، لمساعدتهم في التعبير عن أنفسهم.
من المهم أن يعرف الأطفال أن بعض أجزاء أجسامهم يجب عدم لمسها أو عرضها للغير. يمكن استخدام قاعدة ملابس السباحة لتوضيح أن الأجزاء الحساسة هي التي تغطيها ملابس السباحة. ينبغي أيضًا توضيح الاستثناءات مثل المساعدة في تغيير الحفاض. تعزيز الألفة مع الأطفال خلال الأنشطة اليومية يساعد على فتح قنوات التواصل فيما يخص موضوعات حساسة، إلى جانب اهتمام الآباء بتجنب المواقف التي قد تعرض الأطفال للخطر مع بالغين غير معروفين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا