متابعة / وكالات تشير الأبحاث الحديثة إلى أن نمط الحياة المستقرة وقلة الحركة قد يكون لهما تأثيرات سلبية خطيرة على الصحة العامة. في سياق متصل، توصلت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي إلى أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة تتراوح بين 30 إلى 40 دقيقة يومياً يمكن أن تعزز من صحة الأفراد، وتقلل من المخاطر المرتبطة بجلوسهم لفترات طويلة.
يؤكد الباحثون على أن الأشخاص الذين تتجاوز أوقات جلوسهم اليومي يمكنهم تقليل المخاطر الصحية من خلال ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم، حيث أظهرت نتائج الدراسة أنه حتى ممارسة التمارين الشاقة لفترات زمنية أقصر يمكن أن يكون لها آثار إيجابية على الصحة. كما تتماشى هذه النتائج مع توصيات منظمة الصحة العالمية التي تشدد على أهمية ممارسة البالغين ما بين 150 إلى 300 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعياً لتحقيق الفوائد الصحية المطلوبة.
تتراوح الأنشطة البدنية بين المعتدلة مثل المشي السريع وركوب الدراجات، وحتى القوية مثل الجري ورياضات الفريق، مما يساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيز اللياقة البدنية العامة. ينصح الخبراء بدمج كلا النوعين من النشاط لتحقيق أفضل النتائج الصحية الممكنة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
