اخبار طب وصحة

استكشف أفضل أساليب الدعم النفسي لمرضى ألزهايمر

متابعة / وكالات تعتبر التغيرات السلوكية وفقدان الذاكرة من الأعراض البارزة المرتبطة بمرض الزهايمر، والذي يؤثر بشكل متدرج على القدرات الإدراكية للأفراد. وفقًا لموقع onlymyhealth، فإن التحديات التي يواجهها المرضى تشمل مجموعة متنوعة من التغيرات السلوكية والعاطفية التي تحتاج إلى استراتيجيات مدروسة للتعامل معها بفعالية.

يعاني العديد من المرضى من طيف واسع من التغيرات السلوكية نتيجة طبيعة هذا المرض التي تتسم بالتقدمية. تشير الدراسات إلى أن اللامبالاة تعد من أكثر التغييرات السلوكية شيوعًا، حيث يمتد تأثيرها إلى نحو 72٪ من المرضى. في حين أن الانفعال والقلق يعدان من التغيرات الأخرى التي تؤثر على جودة حياة المرضى، مما يستدعي تقديم استراتيجيات مناسبة للتغلب على هذه التحديات.

تتضمن بعض الأساليب الفعالة للتعامل مع هذه التغيرات استخدام تقنيات اليقظة الذهنية، والهدوء، بالإضافة إلى تشجيع الروتين، مما يساهم في شعور المرضى بالأمان. كما أن التعاطف يظل أداة أساسية في رعاية مرضى الزهايمر، خصوصًا في ظل الضغوط التي قد يواجهها مقدمو الرعاية.

تجدر الإشارة إلى أن رعاية شخص مصاب بمرض الزهايمر قد تكون مرهقة، إذ يعاني مقدمو الرعاية من مجموعة من الأعراض النفسية مثل القلق والاكتئاب. لذا يعد من المهم أن يتبنى مقدمو الرعاية أساليب تدعم هدوءهم ودعمهم للمرضى، مما يسهم في تحسين التجربة العامة للطرفين.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!