وكالات – نجح العلماء في تطوير اختبار جديد يُساهم في إنقاذ مرضى سرطان الدم “اللوكيميا” من خلال الكشف المبكر عن انتكاسات المرض قبل شهور من ظهور الأعراض بوسائل الفحص التقليدية. يرتكز هذا الاختبار، الذي يُركز على الطفرات الجينية، على زيادة فرص النجاة لدى مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد (AML) بفضل تمكين العلاج المبكر، حيث يُعتبر خطوة نوعية في رعاية هؤلاء المرضى.
شاركت امرأة تبلغ من العمر 51 عامًا، تدعى جان ليهي، في تجربة سريرية لاختبار نخاع العظم الجديد، حيث أنقذت حياتها نتيجة اختبار إيجابي أظهر علامات مبكرة على عدم استجابة سرطانها للعلاج الكيميائي. هذا الأمر منح الأطباء الفرصة لاستكشاف علاجات بديلة لها، مما ساعدها على الاستعداد لعملية زرع خلايا جذعية.
النتائج الأولية تشير إلى أن هذا الاختبار قد يُضاعف معدلات نجاة مرضى سرطان الدم النخاعي الحاد، حيث يمكنه اكتشاف كميات ضئيلة من خلايا سرطان الدم قبل ثلاثة أشهر من الانتكاس الكامل، عبر التركيز على طفرات جينية معينة، بما في ذلك NPM1 وFLT3، التي تتواجد بنسبة أعلى بين المرضى الأصغر سنًا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
