وكالات – تُعتبر المضاعفات بعد العمليات الجراحية أمرًا شائعًا، حيث يُعد الطفح الجلدي من أبرزها. يحدث الطفح غالبًا نتيجة استخدام مواد متنوعة مثل المطهرات والأدوات الجراحية والتخدير والمضادات الحيوية، مما قد يتسبب في رد فعل تحسسي يظهر غالبًا على شكل طفح جلدي. في معظم الحالات، يكون الطفح خفيفًا، لكن قد تظهر علامات مرضية أخرى في بعض الحالات مثل العدوى أو الحساسية المفرطة، مما يستوجب العلاج الفوري.
يمكن أن تُعزى أسباب الطفح الجلدي بعد الجراحة إلى الأدوية والمواد المستخدمة أثناء العملية أو بعدها، أو كرد فعل داخلي للجسم تجاه هذه الأدوية أو للجراحة نفسها. غالبًا ما يتعلق الطفح الجلدي بالمطهرات المستخدَمة لتنظيف الجلد قبل وبعد الجراحة، بالإضافة إلى المواد اللاصقة المستخدمة في إغلاق الشق الجراحي. عندما يظهر الطفح في مناطق واسعة من الجسم بعد الجراحة، يُعتبر علامة على وجود عدوى أو رد فعل تحسسي تجاه الأدوية مثل التخدير أو المضادات الحيوية. يُعد الطفح الجلدي أو الشرى من الأشكال الشائعة للردود التحسسية، وهناك أيضًا إحتمالية لحدوث تفاعلات أخرى تؤثر على التنفس.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
