وكالات – أوضحت دراسة حديثة أن الإساءة اللفظية من قبل البالغين تؤثر سلبًا على الأطفال، مما يجعلهم يرون العالم كمكان مهدد. تشير الأبحاث إلى أن تعرض الأطفال للصراخ من قبل الوالدين يمكن أن يغير بنية دماغهم، مما يزيد من احتمالية إصابتهم بالأمراض العقلية وصعوبة الاحتفاظ بالصداقات. الكلمات السلبية التي يتلقاها الأطفال تشكل أساسًا للقلق والألم في مراحل لاحقة من حياتهم، وتكون لها تأثيرات دائمة حتى بعد مضي سنوات.
تظهر الفحوصات أن التعرض المستمر لأي نوع من الإساءة، بما في ذلك الإساءة اللفظية، يؤدي إلى تغييرات جسيمة في وظيفة الدماغ. هذه التغيرات تؤثر على كيفية تع-اط*ي الأطفال مع المواقف الاجتماعية، حيث قد يفسرون تعبيرات الآخرين بطرق تشعرهم بالتهديد، مما يدفعهم للانسحاب أو الهجوم للدفاع عن النفس.
الإساءة اللفظية ليست مقصورة على الوالدين فقط، بل تشمل أيضًا المعلمين وقادة الأنشطة. وفقًا لدراسة عام 2024، يتعرض طفلان من كل خمسة أطفال (41%) في المملكة المتحدة للإساءة اللفظية بشكل منتظم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
