وكالات – يعتبر مرض الكبد الدهني غير الكح-و*لي (NAFLD) أحد القضايا الصحية المتزايدة، حيث يُصيب نحو 30.2% من سكان العالم. يتسم هذا المرض بتراكم الدهون في الكبد دون أن يكون سببه استهلاك الكح-و*ل، وغالبًا ما يرتبط بالسمنة، السكري من النوع الثاني، ومتلازمة التمثيل الغذائي. يتراوح مرض الكبد الدهني غير الكح-و*لي بين تراكم الدهون البسيط (NAFL) إلى حالات التهاب وندوب أكثر خطورة (NASH).
يُعرف هذا المرض أيضًا بـ “الوباء الصامت” نظراً لعدم ظهور أعراض حتى يصل الضرر إلى مراحل متقدمة. هناك تقدم إيجابي عندما يتم تبني تعديلات غذائية تشمل زيادة تناول الخضراوات الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة. خيارات صحية مثل شرب العصائر الغنية بالخضار يمكن أن تُعزز صحة الكبد.
تشمل الخضراوات المفيدة السبانخ، البنجر، والخضراوات الصليبية مثل البروكلي، حيث توفر مجموعة متنوعة من المغذيات المفيدة مثل الكلوروفيل، الألياف، والكركمين، مما يُساعد في تقليل الدهون والالتهابات في الكبد، بالإضافة إلى تحسين وظائف إنزيمات إزالة السموم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
