وكالات – يمكن أن يتقلب مستوى سكر الدم بشكل طبيعي، لكن الارتفاع المستمر يمكن أن يؤدي لمشاكل صحية. بعد تناول الطعام، يرتفع سكر الدم ويفرز الأنسولين لنقل السكر إلى الخلايا، لكن مقاومة الأنسولين أو نقصه يسمح بارتفاع مستويات السكر لفترة طويلة، مما يؤثر سلباً على الصحة.
التوتر المزمن يعد من العوامل التي تؤدي لارتفاع سكر الدم، حيث يفرز الجسم الكورتيزول والأدرينالين، مما يعطل وظيفة الأنسولين. التعامل مع التوتر من خلال تمارين التنفس العميق يمكن أن يساعد في خفض مستويات التوتر.
بعض الأدوية، مثل الجلوكوكورتيكويدات ومضادات الذهان وأدوية القلب، قد تؤدي أيضاً لارتفاع سكر الدم، لذا يجب على مرضى السكري إبلاغ الأطباء عن جميع الأدوية التي يتناولونها.
نقص السوائل يرفع من تركيز الجلوكوز في الدم، لذلك يُنصح النساء بشرب 11.5 كأساً والرجال بـ15.5 كأساً من السوائل يومياً. كما أن النوم أقل من 6 ساعات ليلاً يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
علاوة على ذلك، فإن التعرض المتكرر لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي لحروق، مما يزيد من هرمونات التوتر ويؤثر سلباً على مستوى سكر الدم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
