وكالات – التوتر يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية عديدة، خاصة عندما يصبح مزمنًا أو غير مُدار بشكل جيد. في حين أن نوبات التوتر القصيرة قد تعزز الأداء في بعض الحالات، فإن التوتر المستمر قد يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية.
غالباً ما يكون الناس غير مدركين لمستويات التوتر المرتفعة لديهم، حيث تظهر علامات التوتر من خلال تغيرات في السلوك والمزاج والنوم، أو حتى من خلال أعراض جسدية قد تبدو غير مرتبطة بالتوتر. يمكن أن يؤدي التوتر إلى صداع التوتر أو الصداع النصفي بسبب تشنج العضلات وتغيرات كيميائية في الدماغ.
أيضًا، يمكن أن يؤثر التوتر على صحة الأمعاء، مما يسبب الانتفاخ والإسهال وتقلصات المعدة، ويُعتبر السبب الرئيسي في هذه الأعراض. من ناحية أخرى، قد يعاني الأشخاص من صعوبة في النوم والتعب رغم الحصول على قسط كافٍ من الراحة، مما يشير إلى تأثير التوتر على ساعتهم البيولوجية.
التوتر يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تناقضات عاطفية، مثل نفاد الصبر أو الإحباط، ويؤثر على هرمونات الجوع، مما يؤدي إلى تغيرات في الشهية. كما قد يتسبب في تأجيل المهام الهامة نتيجة للشعور بالإرهاق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
