وكالات – التهاب الضرع هو عدوى مؤلمة تصيب الثدي، وتؤثر على حوالي 30% من النساء المرضعات. يمكن أن تسبب هذه العدوى ألمًا وتورمًا، وأحيانًا حمى، مما يجعل الرضاعة الطبيعية تحديًا، كما يمكن أن تصيب النساء غير المرضعات أيضًا.
يحدث التهاب الضرع عندما يتجمع الحليب في الثدي، مما يسد قنوات الحليب الرفيعة، ويخلق بيئة مناسبة لنمو البكتيريا. يمكن أن تدخل البكتيريا عبر شقوق صغيرة في الحلمة، مما يؤدي إلى التهاب أنسجة الثدي، المعروف بإلتهاب الضرع الارضاعي.
تظهر أعراض التهاب الضرع فجأة، وغالباً خلال الأسابيع الثلاثة الأولى بعد الولادة، ويمكن أن تشمل: ألمًا شديدًا في الثدي، تورمًا، شعورًا بالحرارة عند اللمس، احمرار البشرة، ظهور كتلة مؤلمة، أعراض مشابهة للإنفلونزا مثل الحمى والتعب، وإفرازات صفراء من الحلمة.
يمكن التخفيف من الأعراض من خلال إفراغ الثدي المتضرر بشكل متكرر، مما يساعد في منع تفاقم العدوى. يُنصح أيضًا باستخدام كمادات دافئة أو الاستحمام بماء دافئ قبل الرضاعة لتحسين تدفق الحليب والتقليل من الألم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
