هل يمكن لعدوى الإنفلونزا أن تتحول إلى التهاب رئوي؟
وكالات – تُصيب الأنفلونزا، الناتجة عن فيروس الأنفلونزا، حوالي 100 مليون شخص عالميًا سنويًا، مما يجعلها من أكثر أمراض الجهاز التنفسي انتشارًا بعد نزلات البرد. يُعد لقاح الأنفلونزا الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من الإصابة وتقليل شدتها، وفقًا لمعلومات منظمة الصحة العالمية.
تظهر الأعراض غالبًا لمدة أسبوع، لكن في حالات نادرة قد تستمر الأعراض وتتسبب في مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي. يمكن أن تتطور الأنفلونزا إلى التهاب رئوي، خصوصًا لدى الفئات الأكثر عرضة مثل كبار السن والأطفال الصغار والمصابين بضعف المناعة.
يتسبب فيروس الإنفلونزا في إلحاق الضرر بالجهاز التنفسي، مما قد يسهّل دخول البكتيريا إلى الرئتين ويؤدي إلى التهاب رئوي بكتيري ثانوي. يمكن أيضًا أن يُظهر فيروس الأنفلونزا تأثيره المباشر على الرئتين، مسبّبًا التهابًا رئويًا فيروسيًا. كلا النوعين قد يؤديان إلى التهاب الرئة وتجمع السوائل، مما يُعقد عملية امتصاص الأكسجين.
من المهم مراقبة الأعراض المتفاقمة للأنفلونزا، حيث قد تكون مؤشراً على الإصابة بالالتهاب الرئوي. تشمل الفئات الأكثر عرضة لهذه المضاعفات: كبار السن والأطفال والمصابين بأمراض مزمنة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا