هل يضر تمشيط الشعر المبلل؟ إليك الإجابة.
وكالات – تمشيط الشعر المبلل هي عادة شائعة بين العديد من السيدات، ولكن هل تعرفين أنها قد تضر بصحة شعرك؟ يعتبر الشعر في حالة ضعفه عند كونه مبللاً، مما يجعله عرضة للتلف والتكسر. في هذا المقال، نستعرض ما يحدث عند تمشيط الشعر بعد غسله، ونقدم نصائح للحفاظ عليه.
أفضل وقت لتمشيط الشعر
يشدد الخبراء على أهمية تمشيط الشعر عندما يكون جافًا، حيث يكون في أقوى حالاته. يُنصح بتمشيط الشعر من الأطراف باتجاه الجذور لتفادي التقصف. إذا كان من الضروري تمشيطه وهو مبلل، يُفضل القيام بذلك بعد وضع البلسم، الذي يوفر حماية إضافية للشعر، خاصةً وأن الشعر يتعرض للتكسر بصورة أكبر عند تمشيطه وهو مبلل دون وضع البلسم.
استثناءات لشعر المجعد والكثيف
تختلف القواعد بالنسبة للشعر المجعد والكثيف، حيث يُفضل أن يتم تمشيطه وهو مبلل. الماء يجعل الشعر أكثر نعومة ويسهل عملية التمشيط، ما يقلل من التشابك. من المهم أيضًا وضع البلسم أو مستحضر خاص لفك التشابك قبل التمشيط.
اختيار الفرشاة المناسبة
تلعب الفرشاة الدور الأساسي في تصفيف الشعر، ويفضل اختيار فرشاة ذات أشواك طويلة تصل إلى فروة الرأس، مما يعزز الدورة الدموية. يجب أن تكون الأشواك ناعمة ومصنوعة من ألياف النايلون، مع كرات صغيرة في النهاية. بدلاً من ذلك، يمكن استخدام فرشاة مصنوعة من الشعر الطبيعي، التي تساهم في توزيع الإفرازات الدهنية وتعزيز لمعان الشعر.
تقنيات التصفيف
تساعد الحركات الدائرية اللطيفة باستخدام الفرشاة على زيادة كثافة الشعر، كما ينصح بتمشيط الشعر رأسًا على عقب لبضع دقائق يوميًا لتحفيز الدورة الدموية في فروة الرأس.
تأثير التصفيف على صحة الشعر
تمشيط الشعر المبلل يمكن أن يؤدي إلى تلف الجذور وتكسير الشعر. لذلك، ينبغي على السيدات الانتباه إلى هذه العادة، وخاصةً عند التعامل مع أنواع الشعر المختلفة.
أهمية الاستخدام الصحيح لمستحضرات الشعر
استخدام البلسم أو المستحضرات الخاصة لتصفيف الشعر يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحته. اختاري المنتجات التي تتناسب مع نوع شعرك، حيث تساهم في تعزيز رطوبته وحمايته من الضرر.
تسريحات متنوعة وفقًا لنوع الشعر
يمكن للسيدات اعتماد تسريحات معينة خاصة لأنواع الشعر المختلفة، مثل الشعر الأملس والمجعد، بما يتماشى مع القواعد الصحيحة لتمشيط الشعر.
تحديد الوقت المناسب للتمشيط واختيار الفرشاة المناسبة هما من أهم العوامل للحفاظ على صحة وجمال الشعر.