متابعة / وكالات تزايدت في الآونة الأخيرة حالات الإصابة بحصوات الكلى حول العالم، وبرز الجفاف كأحد العوامل الرئيسية المساهمة في تفاقم هذه المشكلة الصحية. فمع نقص السوائل في الجسم، يصبح الأفراد أكثر عرضة لتكوين حصوات الكلى نتيجة لتركيز المعادن والأملاح في البول. في هذا السياق، يكشف موقع “هيلث لاين” عن أهمية الترطيب الجيد ودوره الحيوي في الحفاظ على صحة الكلى.
يعرف الجفاف بأنه الحالة التي يفقد فيها الجسم كمية أكبر من السوائل مما يحصل عليه، مما يعزز من خطر تطور حصوات الكلى. فعندما يتعرض الجسم للجفاف، يرتفع تركيز المعادن والأملاح، مما يخلق بيئة مثالية لتكون حصوات مؤلمة. تتشكل هذه الحصوات نتيجة لتركيز البول، إذ تترسب المعادن والأملاح، مثل الكالسيوم والأوكسالات وحمض البوليك، لتتكون في النهاية.
تتراوح أحجام حصوات الكلى من حبيبات رمل صغيرة إلى كرات جولف كبيرة، وتصبح عملية تشكيلها أكثر احتمالاً في حال احتباس كميات أقل من البول. يعد ارتشاح الكلى وتخفيف الأملاح والمعادن عن طريق شرب كميات كافية من الماء من أهم الإجراءات الوقائية ضد تشكل الحصوات.
تشمل علامات الجفاف الشائعة الشعور بالتعب، الدوخة، والبول الأصفر الداكن، مما يتطلب اهتمامًا فوريًا لتفادي المضاعفات. تختلف طرق علاج حصوات الكلى بحسب حجم ونوع الحصوة، حيث يمكن لبعض الحصوات الصغيرة أن تمر طبيعياً بعد شرب كميات وفيرة من الماء. كما قد تتضمن الخيارات العلاجية الأخرى تفتيت الحصوات أو إزالتها عبر إجراءات طبية متخصصة.
إن عدم معالجة حصوات الكلى قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل تلف الكلى على المدى الطويل. لذلك، يكون الحفاظ على رطوبة الجسم وشرب كميات كافية من الماء أمرًا حيوياً للوقاية، إلى جانب الفحوصات المنتظمة واتباع نظام غذائي مدروس.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
