بين الضحك والحزن، تحدث التغيرات المزاجية الحادة أو البسيطة مهما اختلفت الدرجات، هي ظواهر يمكن أن تؤثر على أي نفسية، ولكنها قد تكون أيضاً عرضاً لمرض أو حالة صحية معينة. هذا ما أكده تقرير نشر في موقع كليفلاند الطبى.
يمكن أن تكون التقلبات والتغيرات المزاجية علامة على أمراض نفسية واضطرابات كثيرة مثل الاكتئاب، التوتر والقلق، اضطرابات النوم، وأمراض الغدة الدرقية.
التغير المزاجي بين الحين والآخر بشكل متسارع ووتيرة مختلفة تختلف من شخص لآخر، وفقاً للمشكلة التي يعانيها، ولكنها أيضاً تكشف عن الكثير من الأسباب، ومنها:
قد تكون علامة على الإصابة بالقلق الحاد ونوباته.
قد تكون نتيجة اضطرابات في الشخصية الحدية تحتاج للعلاج.
قد تكون ناتجة عن اضطرابات المزاج الدوري وهي حالة تتطلب العلاج.
اضطرابات ما بعد الكرب.
اضطرابات السكر في الدم سواء بالانخفاض الشديد أو بأي مشكلة أخرى.
اضطرابات في الغدة الدرقية، ففرط النشاط قد يؤدي إلى اضطرابات في المزاج حادة.
دلالة على الإصابة بمتلازمة الصداع النصفي.
حالات الدماغ ومشكلاتها مثل الزهايمر ومشكلات الدماغ.
قد تكون دلالة على الإصابة بالاكتئاب أو أحد نوباته.
قد تكون نتيجة عن مشكلات واضطرابات ثنائي القطب التي تحتاج لعلاج شديد.
التغير المزاجي يمكن علاجه من خلال علاج المسبب المرضي عند الكشف عنه.
الاهتمام بتغيير نمط الحياة والالتزام بنمط حياة صحي نفسي مناسب.
العلاج بالأدوية إذا تطلب الأمر، مثل مضادات الاكتئاب وتعزيز المزاج.
الخضوع لجلسات من العلاج الفردي أو العلاج المعرفي أو السلوكي.
التربية النفسية وتعزيز مهارات التعلم للتخلص من المشاعر السيئة التي تؤدي إلى التقلب المزاجي.
المتابعة لدى مختص نفسي إذا كان الأمر متعلقاً بالأسباب النفسية.
إدارة الأمراض المزمنة التي قد تسبب هذا الاختلال، مثل السكر.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
