تقرير: فاغنر عذبت مدنيين “حتى الموت” في مالي
كشف تحقيق اجرته مجموعه فوربيدن ستوريز الصحفيه ان قوات فاجنر الروسيه التي انسحبت مؤخرا من مالي اختطفت واحتجزت مئات المدنيين في قواعد السابقه للامم المتحده وفي معسكرات مشترك مع الجيش المالي واضاف التحقيق ان اغلب اللاجئين في مخيمات موريتانيا اكدوا ان فاغنر ارتكبت عمليات اختطاف واعتقالات تعسفيه ضد المدنيين وتعرض المعتقلون الى تعذيب بصلاحيه حيان الى حد الموت التحقيق الصحفي حدد سته مواقع احتجزت فيها فاغنر مدنيين بين عامي 2022 و24 وسته قواعد عسكريه احتجزت فيها مدنيين مالين تعرضوا للتعذيب هي بافو وكدال ونامبالا ونيفونكي وسيفاري وسوفارا من موسكو الدكتور اديب السيد المختص في الشؤون الروسيه مرحبا بكم شكرا لوجودك معنا تقرير بيتهم فاغنر باختطاف وتعذيب مئات المدنيين في مالي كيف قراتم هذه الارقام التي جاءت في التحقيق وما مدى مصداقيتها من وجهه نظركم ايه بدايه تحيه لكم ولمشاهديكم اي في الاعوام الاخيره وبخاصه خلال العامين الماضيين تحدثت وسائل الاعلام الغربيه وخاصه الفرنسيه ضمن حمله اعلاميه مركزه حول الدور والعمليات التي تقوم بها مجموعه فاكدر في مالي وغيرها من الدول الافريقيه هذا بالحقيقه يندرج في اطار الصراع الذي ما زال قائما بين روسيا من جهه وفرنسا من جهه اخرى فرنسا التي اضطرت ان تغادر الدول الافريقيه مستعمراتها السابقه والتي تم استبدال وجودها العسكريين بوجود روسي عسكري فبالتالي هذه الح يعني في هنا في روسيا ينظرون الى هذه التقارير على انها ضمن الحملات الاعلاميه وانها في اطار هذا الصراع ولكن الا الا يعترفون مثلا في موسكو بانه مجموعات غير تابعه لوزاره الدفاع الروسيه بشكل مباشر ان تقوم بمثل هكذا عمليات خارج اطار القانون وعمليات مثل هكذا عمليات تعذيب في في مناطق افريقيه كذلك لانه التقرير حدث حتى القواعد العسكريه السته التي تم تعذيب فيها الماليين وهناك ست مواقع اخرى بصراحه لا تتحدث وسائل الاعلام الروسيه عن مثل هذه الامور بل يعني تشير وتركز على ان روسيا اعادت تشكيل هذه المجموعات بعد ان تخلت عنها او بعد ان غيرت الحقيقه من وضعها في عام 2000 منتصف 23 بعد محاوله التمرد التي قام بها قائد مجموعه يفجيني ابريلوجن والتي فشلت وانتهت بتفجير طائرته و حيث لقي مصرعه الان الحديث يدور حول وجود فيلق افريقيا وهو يعني فيلق عسكري روسي يخضع مباشره لقياده وزاره الدفاع ويراسه او يشرف عليه نائب وزير الدفاع يونس بيك اف كورف وهذا الفيلق يتولى الان القيام بالمهام التي كانت ملقاه على عاتق مجموعه فاكدر فبالتالي لا يوجد هنا مجال في روسيا للتاكد من صحه هذه التقارير الغربيه حول الاعمال التي قامت بها فاغنر ولكن من الطبيعي ويبدو هذا جلي ان روسيا ارادت ان تتخلص ربما من التركه التي خلفتها وراءها بس هذا التقرير تزامن ايضا اها تزامن مع اعلان فاغنر انسحابها من مالي ودمجها في فيلق افريقيا هل هذا التحول له علاقه بمثل هكذا تقارير حتى تبعد اي مسؤوليات ربما قانونيه في المستقبل ا اعتقد اعتقد ان هذه التقارير والحمله الاعلاميه التي شنتها وسائل الاعلام الغربيه ضد فاجدر بصوره خاصه وضد ضد روسيا بصوره عامه وضد وجودها في افريقيا يحمل في تناياه رغبه روسيه في اطفاء طابع شبه رسمي على فيلق افريقيا لا سما وانه يتالف اساسا من الخبراء والمدربين الذين يعني يعملون حاليا في العاصمه الماليه و وضواحيها ويقومون بحرا بحراسه المنشات استراتيجيه في العاصمه ايه الماليه وبالتالي يعني باعتقادي ان روسيا تريد ان تبعد عن نفسها اي شبهه عن الاعمال التي قامت بها فاغدر خلال الاعوام الثلاثه والنصف الماضيه حيث كان لها وجود قوي في مهالي وشاركت عناصرها في كافه المعارك التي خاضتها القوات الماليه ضد الجماعات المسلحه المتشدده وبالحقيقه فاجنر اعلنت ان مهمتها قد انتهت تماما في مالي وانها ساعدت القوات الحكوميه على استعاده سلطتها في جميع الاقاليم او عواصم الاقاليم المركزيه في البلاد باعتقادي ان التخلص من مالي واستبدالها بفيلق افريقيا يشير ان ان الى ان روسيا تغير نوعا ما من استراتيجيتها في في القاره الافريقيه من موسكو الدكتور اديب السيد المختص في الشؤون الروسيه شكرا كم