اخبار شعبنا المسيحي

مجلس أعيان قره قوش يزور بغديدا ويلتقي بالقطعات المحررة لها

زار وفد من مجلس أعيان قره قوش/ بغديدا برئاسة إسطيفو جميل حبش رئيس المجلس وضمَّ الوفد نائب رئيس المجلس يوسف طانيوس القس اسحق وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والعامة وعضو مجلس قضاء الحمدانية ممتاز آدم، مدينة بغديدا يوم الثلاثاء 25 تشرين الأول الجاري، وتفقَّد الوفد عددًا من الأحياء السكنية والمحال التجارية، وإطَّلع على الدمار الذي خلَّفة “الدواعش” الار*ها*بيين.
وزار الوفد عدد من القوَات العسكرية المحرِّرة لمدينة بغديدا، حيث إلتقى العميد مصطفى أمر لواء “36” الفرقة المدرَّعة التاسعة والعقيد الركن عامر آمر اللواء الثالث فق1 لقوَّات التدخّل السريع ، والعقيد أركان آمر الفوج الأول لواء “36” والعقيد علي آمر الفوج السادس   لواء 37″ الفرقة المدرَّعة التاسعة والجنود المرابطين في المنطقة.
وثمَّن الوفد الروح المعنوية العالية التي تحلَّى بها الأبطال المقاتلين وهمَّتهم في تطهير المدينة من القنَّاصين والمفخخات  والبعض الجيوب المتفرِّقة في أطراف المدينة وبعض مداخلها.
كما زار الوفد قوَّات حماية سهل نينوى “NPU” وقوَّات سهل نينوى “NPF” التابعتين لأبناء شعبنا والمرابطين في بغديدا، وأثنى على شجاعتهم في مسك الأرض والتواجد مع القوَّات المسلَّحة الأخرى.
وطالب الوفد من القادة العسكريين المتواجدين في المدينة بالعمل على مسك الأرض من قبل أهل المنطقة من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري الأصلي والأصيل، للحفاظ على ما تبقَّى منها، وضرورة إعمارها لاحقًا والثبات فيها، وضرورة دخول قوَّات أبناء شعبنا من المتطوِّعين إلى المدينة ومنهم حراسات سهل نينوىى و NPU” و”NPF” وعدم السماح للقوَّات الأخرى بالدخول بعد التحرير، ليتمكَّن المواطن من العودة والعيش فيها بعد التحرير.
وطالب الوفد المجتمع الدولي والحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان بإعتبار مدينة بغديدا “منكوبة” للدمار الكبير  الذي أصابها كما طالب المجلس أن تكون إدارة المنطقة من أبنائها وتوفير الحماية الدولية لها.
وفي حالة حدوث أية مشكل حتى لو كانت بسيطة فسوف تككون هناك ردود سلبية وعامل مساعد في عزوف أبناء المنطقة من العودة إليها.
لذا نناشد كلّ المسؤولين من أبناء شعبنا للإتفاق على وضع حلول مناسبة من أجل عودة المهجَّرين إلى مناطقهم التاريخية بعد التحرير، وعدم انجرار إلى مشاكل جديدة وعدم الإنزواء وراء المغريات التي خطَّط لها بعض السياسيين المحلين والإقليميين، من أجل تأجيج الصراعات وإستخدام مفهوم “فرق تسد”، لأن هذا سيخسرنا الكثير ونحذِّر من هذا، وسنكشف كل من يحاول تأجيج التفرقة وركوب الأمواج من الآن وصاعدًا.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!